أعلن الجيش الأمريكي، يوم الثلاثاء، أنه تم تدمير 9 طائرات مسيرة تابعة للحوثيين في اليمن خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في بيان: "خلال الـ 24 ساعة الماضية دمرت قوات القيادة الوسطى الأمريكية (سنتكوم) بنجاح ثمانية أنظمة جوية غير مأهولة للحوثيين في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وذكرت في البيان: "بالإضافة إلى ذلك، نجحت قوات شريكة في تدمير مركبة جوية غير مأهولة تابعة للحوثيين فوق خليج عدن".
وأفادت بأنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار سواء من قبل الولايات المتحدة أو التحالف أو السفن التجارية.
جدير بالذكر أنه ومنذ نوفمبر 2023 يشن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي المقابل تقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية، ولمحاولة ردعهم تشن القوات الأمريكية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير 2024.
وأدت هجمات الحوثيين إلى ارتفاع كبير في تكاليف التأمين على السفن التي تعبر البحر الأحمر ودفعت بالعديد من شركات الشحن العالمية إلى سلوك طرق بحرية بديلة أطول حول رأس الرجاء الصالح.
إلى ذلك، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن سفينة استهدفها الحوثيون في 12 يونيو على بعد 66 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة الحديدة اليمنية غرقت" في البحر الأحمر.
وكان الحوثيون ومصادر أخرى قد حددوا في السابق أن السفينة المتضررة هي "توتور" المملوكة ليونانيين وقد تعرضت للقصف بصواريخ وقارب ملغوم مسير في 12 يونيو.