تنطلق الثلاثاء باكورة جلسات الامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي) للعام الحالي، حيث سيمتحن الطلبة من كافة الفروع الأكاديمية والمهنية في مبحث التربية الإسلامية وفق جدول الامتحانات.
وقال الناطق الإعلامي لوزارة التربية والتعليم د.عاصم العمري، في تصريح لـ"الغد"، أمس إن الوزارة وفرت كافة الاجراءات لضمان سير الامتحان بسهولة ويسر، لافتا الى حرصها على مصلحة الطلبة وتعزيز الأجواء الإيجابية والطمأنينة لديهم.
واضاف العمري، إن الوزارة جهزت غرف عمليات في المركز والميدان لاستقبال الملاحظات والاستفسارات حول مجريات الامتحان من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور وجميع الكوادر القائمة على عقد الامتحان، وبالشراكة والتنسيق بكل كفاءة وفاعلية مع المؤسسات المساندة للوزارة؛ من وزارة الداخلية بمختلف أجهزتها، ووزارة الصحة، ووسائل الإعلام.
وأوضح أن الورقة الامتحانية في بعض المباحث ستقتصر على الأسئلة الموضوعية باستثناء مباحث اللغتين العربية والإنجليزية والرياضيات التي ستجمع بين الأسئلة المقالية والموضوعية معا.
وأكد العمري أن الامتحان سواء أكان موضوعيا أو مزيجا من الأسئلة الموضوعية والمقالية (الإنشائية)، فهو يقيس نواتج التعلم التي يعبر عنها المنهاج الدراسي بمحتوى يتضمن مفاهيم ومعارف ومهارات وخبرات، وعليه فإن على الطالب التركيز على المنهاج.
وبين العمري إن الأسئلة الموضوعية تقيس جميع المستويات المعرفية وصولا إلى المهارات العقلية العليا كما هو الأمر في الأسئلة المقالية، كما دعا طلبة "التوجيهي" إلى متابعة دراستهم بانتظام، وتوظيف عادات الدراسة السليمة.
واشار الى أن طبيعة امتحان (التوجيهي) في دورته المقبلة، لن تتغير عما كانت عليه في الدورات الامتحانية السابقة، محذرا الطلبة من الاعتماد على الملخصات التجارية، الموجودة في الأسواق كونها قد تربك الطالب وتعيق اتصاله بالمنهاج الدراسي.
وبين العمري، إن عدد الطلبة المشتركين في امتحان "التوجيهي" للعام الحالي من الفروع الأكاديمية والمهنية بلغ 187725 طالبا وطالبة منهم 131536 نظاميا و56189 من طلبة الدراسة الخاصة.
وتابع: أن المشتركين توزعوا على سائر الفروع الاكاديمية والمهنية بواقع 54474 طالبا وطالبة من النظاميين، و22655 من طلبة الدراسة الخاصة في الفرع العلمي، و61695 من الطلبة النظاميين و25134 من طلبة الدراسة الخاصة في الفرع الأدبي، كما بلغ عدد المتقدمين للامتحان من الطلبة النظاميين في الفرع الشرعي 44، و139 للدراسة الخاصة.
وبين العمري ان 5446 مشتركا من الطلبة النظاميين سيتقدمون للامتحان العام في الفرع الصناعي، و2269 من طلبة الدراسة الخاصة، فيما سيتقدم للامتحان في الفرع الزراعي، بحسب العمري 1963 طالبا نظاميا، و2316 من طلبة الدراسة الخاصة.
كما سيتقدم 1261 طالبا وطالبة نظاميين في الفرع الفندقي والسياحي للامتحان، اضافة الى 651 من طلبة الدراسة الخاصة، الى جانب 6653 من الطلبة النظاميين، و3025 من طلبة الدراسة الخاصة في فرع الاقتصاد المنزلي.
وأوضح أن الامتحان العام سيجرى في 756 مدرسة في مديريات التربية والتعليم؛ تشتمل على 1824 قاعة امتحانية، فيما سيتقدم للامتحان 106 مشتركا في مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الأحداث، موزعين على 14 قاعة، فيما سيتقدم للامتحان العام 611 مشتركا ومشتركة من الطلبة من ذوي الإعاقة: الصم 154، الكفيفون 93، 152 من ذوي الإعاقة الحركية، و74 شلل دماغي، 138 ضعاف البصر، و23 في مركز الحسين للسرطان.
وأوضح العمري أن الوزارة وجهت أيضا عددا من الرسائل والإرشادات لهم بما فيها التعليمات الناظمة للامتحان، حرصاً منها على سلامة سير امتحاناتهم تضمنت: الحضور إلى قاعة الامتحان قبل نصف ساعة على الأقل من بدء الامتحان، واصطحاب بطاقة الأحوال المدنية أو جواز السفر للمشتركين الأردنيين وجواز السفر لغير الأردنيين عند تقديم الامتحان، وعدم اصطحاب أي من أجهزة: الهواتف الخلوية، الساعات الإلكترونية الذكية، الأقلام بأنواعها.
وأكد أن الوزارة تفقدت القاعات التي سيعقد فيها الامتحان وكذلك مراكز التصحيح، لتهيئة البيئة الامتحانية الملائمة بما يلبي احتياجات الطلبة من: مياه الشرب، التهوية والإضاءة المناسبتين، وتزويدها بالمقاعد المريحة والتي تناسب أحجام الطلبة وطريقة كتابتهم، واللوحات الإرشادية، وتوفر كافة المستلزمات التي تساعد على تقديم الامتحان بكل سهولة ويسر.
ولفت إلى أن الوزارة وفرت احتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة، من حيث سهولة الوصول إلى القاعة، وأن تكون غرفة الامتحان في الطابق الأرضي إلى غيرها من متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة لكل إعاقة.
وقال العمري إن الوزارة ماضية بتطبيق قرارها السابق المتعلق بالسماح للطلبة للمشتركين في الامتحان باستخدام الآلة الحاسبة التي ستوفرها ليتم استخدامها في المباحث التي تتطلب ذلك.