2024-07-02 - الثلاثاء
والدة كريستيانو رونالدو تدعم الدون من ملعب المباراة nayrouz الفايز يزور قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية...صور nayrouz هيئة البث العبرية: يتواجد 1160 معتقلا من غزة في سجون الاحتلال nayrouz الاحتلال يقتحم مناطق عدة في جنين nayrouz إخلاء مستشفى غزة الأوروبي بخان يونس قسرًا بعد أوامر للاحتلال nayrouz منتخب البرتغال يفوز على سلوفينيا بركلات الجزاء ويتأهل لربع نهائى يورو 2024 nayrouz المعايطة: تمكين المرأة سياسيا في صلب إستراتيجية "مستقلة الانتخاب" nayrouz قريبا .. إصدار تعليمات لتوضيح كيفية التعيين في القطاع العام nayrouz مركز شابات المزار الشمالي يزور قسم الجرائم الالكترونية nayrouz انطلاق فعاليات المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم في عدد من المحافظات nayrouz دموع كريستيانو رونالدو بعد إهدار ركلة جزاء nayrouz إطلاق إستراتيجية المياه المحدثة قريبا nayrouz اختتام مشروع رصد تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي nayrouz مؤتمر صحفي للإعلان عن قمة الأمن السيبراني..غدا nayrouz مهرجان جرش يعود بنجوم المقاومة والصمود nayrouz الملك.. مسيرة عطاء وعمل دؤوب لحفظ مكانة الأردن البارزة إقليميا ودوليا nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 2-7-2024 nayrouz مبارك شهادة البكالوريوس لـ محمد محمود الدعجة وعقبال الدكتوراه nayrouz الحديدي يهنئ ابن عمه محمود زكي بيوم زفافه nayrouz الدكتور عمرو المليجى يشرح الطرق الأنسب لعمليات السمنة nayrouz
وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 2-7-2024 nayrouz الشابة سيدرا عبدالله في ذمة الله nayrouz الاستاذ والمربي صبري المسعود خريسات في ذمة الله nayrouz وفاتان واصابة بليغة بحادث دهس على طريق ياجوز nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 1-7-2024 nayrouz ايمن عبدالحميد غنيم ابو اسامة في ذمة الله nayrouz وفاة معالي المحامي عمر نمر النابلسي nayrouz المؤرخ عمر العرموطي يعزي عشيرة الحنيطي بوفاة الشاب يزيد الحنيطي nayrouz وفاة شقيق المعلمة مها عبد القادر حسين nayrouz شكر على تعاز ...من عشيرة ابو هزيم بوفاة بلال عبدالفتاح ابو هزيم nayrouz وفاة الحاجة سهام عبدالرحمن سليمان قطيشات "أم عمر" nayrouz وفاة الشاب محمد عيد الكعابنة والدفن بعد المغرب اليوم nayrouz الأردن.. وفاة مسعف حادثة انقاذ مواطنين علقوا في ملاهي الرصيفة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 30-6-2024 nayrouz وفاة ابن شقيق رئيس هيئة الأركان المشتركة الشاب يزيد الحنيطي nayrouz برقية تعزية ومواساة لعشيرة العبيدات في حبراص بوفاة الشابين علي وعمار عبيدات nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي عبد القادر اللواما أحد أبطال معركة الكرامة nayrouz العميد الفايز يشارك في تشييع جثمان العميد تيسير إشتيان الطراونة...صور nayrouz المقدم المتقاعد حسام عبد العزيز المجالي في ذمة الله nayrouz الحاج سعد محمد قطينة في ذمة الله nayrouz

حوّلت البشر لفئران تجارب.. الكشف عن فظائع "وحدة الموت" اليابانية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقيت الفظائع التي حدثت في الوحدة 731 التابعة للجيش الإمبراطوري الياباني، مخبأة لعقود من الزمن خلف الجدران العالية لتلك المنشأة، في شمال شرق الصين والتي تحمل الاسم الرمزي "إدارة الوقاية من الأوبئة وتنقية المياه" التابعة لجيش كوانتونغ.

وفي حين إن الوحدة، كانت معسكرًا حربيًا يابانيًا دخله آلاف السجناء، لكنهم لم يغادروه أبدًا.

في الداخل، تم إجراء تجارب بشرية سادية على السجناء لا يتخيلها عقل، وتمت معاملتهم كفئران تجارب لبعض جرائم الحرب الأكثر همجية في التاريخ، حيث قُتل رجال ونساء وأطفال أبرياء بأكثر الطرق وحشية، وتم تشريحهم أحياء، وحقنهم بفيروسات قاتلة، واغتصابهم واستخدامهم في التدريب على التصويب باستخدام قاذفات اللهب و"قنابل الطاعون".

ووفق تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" فقد أشرف على كل هذه الجرائم الشنيعة الدكتور شيرو إيشي وهو جراح ذو شخصية كاريزمية وقومي متطرف، لقب بـ"دكتور الموت" لأنه يعتبر مهندس الفظائع التي تم ارتكابها ضمن الوحدة 731 في الحرب اليابانية الصينية الثانية والحرب العالمية الثانية.

أنشأ جراح الجيش إيشي تلك الوحدة عام 1936 لإجراء أبحاث في الحرب الجرثومية، وقدرات الأسلحة وحدود جسم الإنسان، وذلك بعد أن وصل إلى منشوريا في الصين الحديثة، بعد وقت قصير من وصول قوات الاحتلال الياباني إليها، ليبدأ العمل في بناء "إمبراطوريته للموت".

وجرى اختيار بلدة تدعى بينج فان، على بعد 15 ميلاً جنوب العاصمة الإقليمية هاربين، كموقع للوحدة 731، وفي البلدة المحيطة، ولم يسمح المحتلون اليابانيون بتشييد مباني عالية بما يكفي لرؤية العنف الدائر داخل الأسوار.

كما أن القطارات لا يمكنها المرور إلا وستائرها مسدلة؛ حيث كانت القوات اليابانية تُسقط أي طائرة تقترب أكثر من اللازم.

وبمجرد تشكيل الوحدة، بدأت الشرطة العسكرية في مطاردة الضحايا من أجل إجراء تجارب عليهم، وكان العديد منهم من المدنيين الصينيين إلى جانب بعض من أسرى الحرب روس وبريطانيين وأمريكيين.

وتم الحفاظ على صحة النزلاء عمدًا، وإطعامهم ضمن نظام غذائي يتكون من الأرز واللحوم والأسماك وحتى الكحول في بعض الأحيان، حتى تكون أجسادهم في حالة جيدة لبدء التجارب ضمن ما تمت تسميته "مصنع أوهام الدكتور إيشي المرضية".

واستخدم الدكتور هو وموظفوه أساليب مروعة لتأمين عينات من أعضاء معينة من أجل تجاربهم، ومن ذلك تشريح الأسرى وهم أحياء، وتقطيع أوصالهم، وإزالة أعضائهم ليقوم الجراحون بإعادة ربطها في غير مكانها لمعرفة تأثيرات ذلك.

وكانت تجارب الحرب الجرثومية أيضًا جزءًا أساسيًا من الوحدة 731، حيث قام إيشي ورجاله بتربية سلالات مميتة من الفيروسات للقضاء على السكان الصينيين، وتم إنشاء ما يكفي من الجراثيم لقتل كل شخص على وجه الأرض مرات عديدة.

ووفقًا للتقارير، تم إنتاج 300 كيلوغرام من بكتيريا الطاعون كل شهر، و500 كيلوغرام من الجمرة الخبيثة، وحوالي طن من الزحار والكوليرا.

كما تمت تغذية الأطفال على الشوكولاتة المخلوطة بالجمرة الخبيثة والبسكويت المصاب بالطاعون، في حين كان يتم إعطاء السجناء الأكبر سناً الزلابية والمشروبات الملوثة بالتيفوئيد.

وشهدت مذبحة أخرى إصابة رجال بمرض الزهري ثم إجبارهم على اغتصاب سجناء آخرين، وكان الهدف المعلن من ذلك هو التعذيب لمعرفة كيفية انتقال المرض، كما تم إجبار النساء على الحمل لاستخدامهن وأطفالهن في هذه التجارب.

وفي حين وُلِد الأطفال في الوحدة 731، فإن مئات السجناء الذين كانوا على قيد الحياة عندما استسلمت اليابان في نهاية الحرب قُتلوا ودُفنوا بينما حاول الجيش الإمبراطوري التغطية على جرائمه.

وبعد ثلاثة أيام من إلقاء القنبلة الذرية على مدينة ناغازاكي، صدرت أوامر للجنود بدفن العظام المحروقة للسجناء الذين تم قتلهم في محاولة لإخفاء جرائم الوحدة.

في أغسطس غزت القوات السوفييتية منشوريا، وتراجع موظفو الوحدة 731 إلى اليابان، ولم يكشف العديد منهم عن جرائمهم واستمروا في التمتع بحياة طبيعية نسبيًا.

ومن أكثر العناصر المثيرة للقلق هي ما خلفته العديد من هذه التجارب المروعة على المعرفة الطبية اليوم، إذ شكلت بعض البيانات التجريبية التي تم جمعها من الأشخاص الذين أجريت عليهم الاختبارات تقدماً في الفهم الطبي الحديث.

ويقال إن إيشي كان فخوراً باكتشافات الوحدة 731 إذ حققت له أكثر من 200 براءة اختراع.

وعندما تم الكشف أخيرا عن حجم الوحشية تلك، ساعد الأميركيون في التغطية على البرنامج مقابل الحصول على بعض بياناته، وبدل معاقبة إيشي على كل الألم والموت الذي ألحقه وأشرف عليه، عاش أيامه بسلام حتى مات بسرطان الحنجرة في عام 1959.