2024-07-02 - الثلاثاء
مندوبًا عن سموّ الأمير الحسن بن طلال د.الفقيه يشارك في أعمال مؤتمر المركز الثقافي العربي الكردي nayrouz وزير السياحة والآثار يتفقد مواقع أثرية في العقبة nayrouz الحوامدة يدعو الى توفير كافة سبل الراحة للطلاب لتأدية الامتحان في جو مناسب nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.... النابلسي واللواما والداوود والفاعوري والخريسات...صور nayrouz الجبور والشرعة والجحاوشة في قائمة نارية إلى مجلس النواب...صور وفيديو nayrouz وفاة المعلمة " منار الحلو " nayrouz الأمن العام : إلقاء القبض على مصوّر وناشر فيديو حادث الدهس في منطقة شارع الأردن nayrouz مبارك شهادة البكالوريوس لــ عبدالله عماد علي حسنين nayrouz ولي العهد يعزي بوفاة نجل شقيق رئيس هيئة الأركان المشتركة nayrouz الأميرة سمية ترعى حفل إشهار المجلد التكريمي للدكتور زيدان كفافي بـ "شومان" nayrouz اكتشاف مذهل لطلبة جامعة الزرقاء باستخدام تلسكوب ماجلان nayrouz الخريشة: الأردن على أبواب ولادة مجلس نواب قائم على الكتل البرامجية والحزبية nayrouz جزر الجميرا من أكثر المجمعات السكنية الفاخرة في العالم nayrouz الشرايعة والسكارنة والمحاميد والمغاربة والحسامي في قائمة نارية إلى مجلس النواب nayrouz رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات مجتمعية ونسائية وشبابية...صور nayrouz غرفة صناعة الأردن تستقبل وفد الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي nayrouz صندوق النقد الدولي وحال المواطن الأردني nayrouz لاعب الامن العام لرفع الاثقال "الفرارجة" يتوج بفضية كأس العالم للماسترز nayrouz "المهندسين" تدعو لمواجهة حرب التجويع من خلال حملة "شبابنا سند لغزة" nayrouz "مبادرة التميز" من العربية للسيارات تكرّم الأفضل في بيع وتوزيع قطع الغيار الأصلية nayrouz
وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 2-7-2024 nayrouz الشابة سيدرا عبدالله في ذمة الله nayrouz الاستاذ والمربي صبري المسعود خريسات في ذمة الله nayrouz وفاتان واصابة بليغة بحادث دهس على طريق ياجوز nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 1-7-2024 nayrouz ايمن عبدالحميد غنيم ابو اسامة في ذمة الله nayrouz وفاة معالي المحامي عمر نمر النابلسي nayrouz المؤرخ عمر العرموطي يعزي عشيرة الحنيطي بوفاة الشاب يزيد الحنيطي nayrouz وفاة شقيق المعلمة مها عبد القادر حسين nayrouz شكر على تعاز ...من عشيرة ابو هزيم بوفاة بلال عبدالفتاح ابو هزيم nayrouz وفاة الحاجة سهام عبدالرحمن سليمان قطيشات "أم عمر" nayrouz وفاة الشاب محمد عيد الكعابنة والدفن بعد المغرب اليوم nayrouz الأردن.. وفاة مسعف حادثة انقاذ مواطنين علقوا في ملاهي الرصيفة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 30-6-2024 nayrouz وفاة ابن شقيق رئيس هيئة الأركان المشتركة الشاب يزيد الحنيطي nayrouz برقية تعزية ومواساة لعشيرة العبيدات في حبراص بوفاة الشابين علي وعمار عبيدات nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي عبد القادر اللواما أحد أبطال معركة الكرامة nayrouz العميد الفايز يشارك في تشييع جثمان العميد تيسير إشتيان الطراونة...صور nayrouz المقدم المتقاعد حسام عبد العزيز المجالي في ذمة الله nayrouz الحاج سعد محمد قطينة في ذمة الله nayrouz

جرش: العشيرة تهيمن على مشهد التحضير للانتخابات.. وبرامج المترشحين لم تتغير

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
تشهد محافظة جرش، استعدادات نشطة للانتخابات البرلمانية المقبلة، تتحرك في نطاق عشائر ومناطق المحافظة، في مسعى من هذه العشائر إلى إنجاح مترشحيها، وذلك عبر تخفيض أعداد الراغبين بالترشح، ليتمكن أبناء كل عشيرة ومنطقة من اختيار مترشح يمثل هذا النطاق الاجتماعي، أو المنطقة التي ينتشر فيها أبناء كل عشيرة، للوصول الى مجلس النواب المقبل، ما يتطلب عملية ترتيب كبيرة لخلق توافقات وتوازنات بين المترشحين والمقترعين، وربما الوصول لخلق تحالفات بين أبناء العشيرة الواحدة، والمثير أن هذا الحراك النشط، لا تظهر فيه قوة الأثر الحزبي، مع أن الأحزاب تحاول جاهدة التوفيق بين تطلعاتها وبرامجها والسياق الاجتماعي المتمثل بالعشائر. 


وفي وقت تتبلور فيه الرغبة لدى بعض العشائريين للترشح، تغيب عن أذهان مترشحين منهم الهموم التي يعاني منها جيل واسع من الشباب، وينخفض حضورهم عن الترشح، كما ينخفض حضور النساء، وتهيمن العشائرية والمناطقية على الفهم للعملية الانتخابية، دون أن يكون هناك برامج ذات أبعاد عملية، تسهم بجذب المقترعين لصناديق الانتخاب. 

وفي هذا المنحى، يبذل ناشطون عشائريون ووجهاء في جرش، محاولات مضنية غالبا، لإقناع المترشحين الأقل حظا بالتخلي عن رغبتهم في الترشح خلال المرحلة الحالية، تحت تصورات تفيد بأن المرحلة تحتاج لمترشحين، يحملون برامج ومقترحات قادرة على خدمة المجتمع المحلي، وذات صبغة تنموية. 

وفي السياق، فإن جرش من المحافظات التي تعتمد في الانتخابات على مترشحي المناطق والعشائر، لذا تقوم عشائرها حاليا بعقد لقاءات واجتماعات ومشاورات وانتخابات داخلية (في العشيرة)، لحصر مترشحيها ذوي الحظوظ القوية، لتحسين فرصهم بالفوز في الانتخابات، وفق الناشط الاجتماعي في جرش محمود عمور.

وقال عمور، إن موعد الاقتراع يقترب، لذا يجب على المترشحين العمل بقوة عبر قواعدهم الانتخابية، للوصول الى ما يضمن لهم الحصول على عدد عال من الأصوات، تؤهلهم للفوز بمقعد انتخابي، لافتا الى أن وتيرة التحضير للعملية الانتخابية تتسارع في هذه الفترة، وهو ما دفع قرى وعشائر لتشكيل فرق من مساندي مترشحيهم لتعزيز فرصهم بالفوز، وحشد أكبر عدد ممكن من الأصوات لهم في مناطقهم وبين أبناء عشائرهم، وخلق ما يشبه التحالفات مع عشائر أخرى مؤازرة لهم، لزيادة الدعم ورفع عدد أصوات الناخبين للمترشح المطروح.

وأضاف، أن كل العشائر والمناطق تبحث عن فرص لفوز مترشحها، بخاصة وأن عدد المترشحين لهذه الانتخابات كبير، مقارنة بالأعوام الماضية، ما يضعف فرص الفوز، والأولى أن يجري تخفيض عددهم عبر إقناعهم بالانسحاب لصالح من تتوافر لهم فرص قوية، وللمحافظة على وصول مترشح واحد عن مقعد العشيرة.

وبين الناشط الشبابي في جرش ليث العتوم، أن الخريطة الانتخابية، بدأت تتضح شيئا فشيئا، بخاصة وان الحراك الانتخابي في أوجه حاليا، والمترشحون يتنافسون على إقناع المقترعين ببرامج انتخابية خاصة بهم، وطرح توجهاتهم للعمل في البرلمان خلال دورته المقبلة، ويركزون على أبناء العشيرة والمنطقة الواحدة، لاسيما وأن قواعدهم الانتخابية، هي الركيزة التي يعتمدون عليها يوم الاقتراع.

وأوضح العتوم، أن التكتلات الانتخابية، بدأت تبلور ملامحها في هذه الفترة، وهي من ستحدد مصير عدد من المترشحين، ما يعني التوجه الى حشد أكبر عدد ممكن من الأصوات لهم، والاعتماد على قوائم يحددها أبناء عشائرهم، تلزم بالتصويت لها، بحكم صلات القرابة والعشائرية والمناطقية التي تجمعهم، لنيل حصة في البرلمان.

الناشطة نور البرغوثي، قالت إن المواطنين مصابون بخيبة أمل من أداء البرلمانات في دورات ماضية، وأنهم يبدون امتعاضهم من أداء نواب المجالس السابقين، وهذا أمر قد يتسبب بعزوفهم عن المشاركة في عملية الاقتراع للانتخابات المقبلة.


وبينت البرغوثي، أن البرامج الانتخابية التي يطرحها بعض المترشحين حاليا، والشعارات التي ينادون بها، غير مقنعة وقد عفا عليها الزمن، وهي بعيدة عن الواقع، بحيث لم تعد تناسب فهم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتغيرات التي تشهدها المنطقة والعالم، الى جانب ما يعاني منه المواطنون من أوضاع معيشية صعبة، ستؤدي الى عزوفهم عن المشاركة في مجلس يرون أنه لم يأت بجديد لتحسين أحوالهم.

وقالت إن المترشحين، يعقدون اجتماعاتهم بحضور ناخبين، تتفاوت أعدادهم، لترتيب قوائم وتكتلات نيابية، تعتمد في غالبيتها على العشيرة والمنطقة أولا، وتغيب عنها التوجهات العملية والسياسية التي تتبلور لدى جيل واسع من الشباب، وما يطرأ من تحولات في الوعي السياسي اقليميا وعالميا، بخاصة مع ما تمر به المنطقة من أحوال معقدة على كل المستويات.
وتعتقد البرغوثي، أن الناخبين بحاجة لأفكار جديدة وأهداف واقعية، تناسب ظروفهم وتوجهاتهم، وتلامس احتياجاتهم، ومن الضروري ان تحمل برامج المترشحين، ما يفضي الى ملامسة واقع الفقر والبطالة، بخاصة وأن الفئة الاكبر من الناخبين، هم شباب، يعيشون تحت وطأة ظروف اقتصادية قاسية، جراء الظروف الحالية، لذا فهم بحاجة لبرامج وأهداف واقعية تلامس احتياجاتهم، بعيدا عن الشعارات والعبارات الانتخابية التي لم تعد تقنع أحدا.

ولفتت إلى أن العشائر، تعتمد في ترشيحاتها لأبنائها، كي ينالوا مقاعد في البرلمان المقبل، على مترشحين ذكور في تكتلاتها وقوائمها الانتخابية النهائية، بخاصة وأن التصور السائد، يشير إلى أن الذكور هم الأكثر حظا في جلب الأصوات، الى جانب انخفاض عدد المترشحات في هذه الدورة، برغم الدعم والتشجيع الذي تقدمه بعض الجهات لهنّ.