2024-07-03 - الأربعاء
"الأمن الرقمي تحت حماية جهاز الأمن العام : احذروا المساس بالخصوصية" nayrouz وفاة رئيس اتحاد جدة السابق محمد الفايز nayrouz مدير مصرف سوري يسرق الخزينة بمساعدة موظفيه nayrouz تركيا تنجو من فخ النمسا وتخطف آخر بطاقات ربع نهائي يورو 2024 nayrouz نقل مستشارة الرئيس السوري لونا الشبل للعناية المركزة.. حادث مروع nayrouz الرئيس التونسي يحدد 6 أكتوبر المقبل موعدا للانتخابات الرئاسية nayrouz جدول مباريات اليوم الأربعاء 3 يوليو 2024 والقنوات الناقلة nayrouz أمريكا تعلن عن حزمة دعم عسكري "مليارية" لأوكرانيا nayrouz (الدبلوماسي) و (درك المهام الخاصة) يضربان موعدا في نهائي بطولة الأمن العام السنوية لشد الحبل لعام (2024) . nayrouz لاعب الامن العام لرفع الاثقال "الفرارجة" يتوج بفضية كأس العالم للماسترز nayrouz إختتام فعاليات مسابقة آرميثون 2024 السنوية...صور nayrouz الباشا اسماعيل الشوبكي.... الفارس الجنوبي الذي صان العهد والوعد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 3-7-2024 nayrouz الزرقاء: ورشة لمناقشة الحد من آثار المخاطر وإطلاق مبادرة راصد الهندسي nayrouz منتخب تركيا تأهل لملاقاة هولندا في ربع نهائي كأس أمم أوروبا بعد فوزه 2-1 على النمسا. nayrouz اختتام ورشة عمل متخصصة للمحامين حول القانون الدولي الانساني nayrouz اختتام فعاليات مسابقة آرميثون 2024 السنوية nayrouz الاحتلال يأمر 250 ألف فلسطيني بإخلاء خان يونس nayrouz "النزاهة" و"رشيد" تطلقان أولى مدارس النزاهة في عجلون nayrouz إشهار رواية "لعنة الصفر" للكاتبة حنين نصار nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 3-7-2024 nayrouz وفاة الشاب اسامة عبدالله سليمان الزواهرة nayrouz وفاة المعلمة " منار الحلو " nayrouz الدويكات يعزي العساف بوفاة فيروز محمود العساف "ام عمر " nayrouz وفاة المحامي الشاب توفيق عبدالله هشام التوفيق الدباس nayrouz شكر وتقدير وامتنان على التعازي بوفاة المرحوم سعد قطينة "ابو صائب " nayrouz علي عوض الموضي في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 2-7-2024 nayrouz الشابة سيدرا عبدالله في ذمة الله nayrouz الاستاذ والمربي صبري المسعود خريسات في ذمة الله nayrouz وفاتان واصابة بليغة بحادث دهس على طريق ياجوز nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 1-7-2024 nayrouz ايمن عبدالحميد غنيم ابو اسامة في ذمة الله nayrouz وفاة معالي المحامي عمر نمر النابلسي nayrouz المؤرخ عمر العرموطي يعزي عشيرة الحنيطي بوفاة الشاب يزيد الحنيطي nayrouz وفاة شقيق المعلمة مها عبد القادر حسين nayrouz شكر على تعاز ...من عشيرة ابو هزيم بوفاة بلال عبدالفتاح ابو هزيم nayrouz وفاة الحاجة سهام عبدالرحمن سليمان قطيشات "أم عمر" nayrouz وفاة الشاب محمد عيد الكعابنة والدفن بعد المغرب اليوم nayrouz الأردن.. وفاة مسعف حادثة انقاذ مواطنين علقوا في ملاهي الرصيفة nayrouz

"عزلة وارفة" لمحمد الساق.. الشاعر حين يبحث عن معنى

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



عمان- نيروز 

ديوان "عزلة وارفة" للشاعر  المغربي محمد الساق والمزج بين التساؤلات والتأملات في رحلة متلاحقة الأنفاس عبر عدد من القصائد/ الدفعات القوية القصيرة المباغتة، فقليلاً ما نصادف نصاً طويلاً عبر صفحات الديوان.

ويأتي عنوان الكتاب الصادر حديثًا عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن في 112 صفحة من القطع المتوسط، وتتبدَّى نبرة السخرية في الديوان منذ اللحظة الأولى التي يهدي فيها كتابه "إلى ظلي"، كما يستشهد قبل البداية بمبدعين سابقين شكَّلت بعضُ عباراتهم وجدانَه، إذ يفتتح ديوانه باقتباس للكاتبة المسرحية الأمريكية إدنا ميلاي تقول فيه: "هناك فجوةٌ في العالمِ أجدُ نفسي أمشي إليها باستمرارٍ في وضحِ النهار، وأسقطُ بها في الليل".

وتأتي قصائد الديوان كطلقات نارية تصيب الهدف، ففي نص "عادة يومية" يقول محمد الساق:

"كلّما أمْطَرَتْ فكرة في مُخيّلتِي

نمتُ مُنتشياً مُوقناً أنّنِي في الصباحِ

سأفتَحُ عينيَّ في غَابةٍ

عندَ أنهَارِهَا يتجمَّعُ

شَعبٌ منَ الكلمَات!".

ويطرح الساق عدداً من التساؤلات الوجودية (الساخنة) بين: متى، ولماذا وأين وكيف ومن في قصيدة "أسئلة ساخنة" التي يختتمها قائلاً:

"لو كنتَ تدري أيَّ نارٍ

تضرمُ الكلماتُ فيكَ إذن

جعلْتَ الصمتَ تُزهِـرُ روحُهُ في مُعجمِكْ".

وكأنه يوصي نفسه بالصمت كخير رفيق.

 وفي قصيدة "مصير" يقول محمد الساق:

"في عيْنَيها

 كانَ النّهرُ يَصُبُّ مسيرَتَهُ

كانتْ للكلمَاتِ

ظِلالٌ تُشبِهُ قَامَتَها

كانَ البحرُ يُقلّدُ

ضِحكَتها

والرّيحُ تُحابِي

غيمتَها

والآنَ أراها

تشربُ

    حسْ

         رتَ

             ها...".

وكأن وقع قطرات دموع الحسرة تنقر مسامعنا وفق ذلك الرسم الإيقاعي للقصيدة، لا سيما في الخاتمة.

وفي قصيدة "يومئ للظل" يقول محمد الساق:

"كلَّ مسَاءٍ

تشربُ نفسُ الطُّرُقاتِ خطاهُ

وتحملُهُ في رفقٍ نحو مرايَا الغُربَةِ

والصمتِ المتوهِّجِ في دمِهِ

وبلا لغةٍ يَقرأُ هذا الكونَ ويحلمُ

أن يتخفَّفَ من سيرتِه في الحزنِ

ومن آتٍ ينفُذُ كالخيطِ من الأيامِ..

ويرتقُ ضحكتَهُ الـ"لمْ" تنضجْ بعدُ

على شفةِ الأحلامِ".

وكأنه يؤكد وصيته القبلية بالصمت!

وأما القصيدة التي تحمل عنوان الديوان "عزلة وارفة" فيقول فيها:

"تعبَ الموتُ في البحثِ عن بيتهِ زمناً

وهو في ليلهِ يتفيَّأُ عزلتَهُ الـ"لمْ" تزلْ تتأرجَحُ بينَ احتراقِ

المواعيدِ في عمرِهِ الـ"لَّا يؤُوبُ"

وبينَ احتمالٍ خفيٍّ يجفِّفهُ الغيبُ

من قسماتِ الوجوهِ وصمتِ الملامحِ

في ماءِ مرآتِهِ الشاردَةْ".

وكأن الأبطال هم أنفسهم الصمت والموت.

وفي قصيدة "فخ" يقول محمد الساق:

"سأل القبرُ ضيفَه الشاعرَ:

 _ كيف انتهيتَ إليّ؟

قال الشاعرُ:

 _ بينما كنتُ أقفزُ من معنىً

إلى آخر مطارداً وجهَ المجازاتِ

دُستُ بقلمي على معنىً مفخّخٍ نصبه الموتُ لي في القصيدة

فوجدتُني في جوفِك".

وكأن الختام للديوان مثلما لحياة البشر أجمعين هو الموت.

وجدير بالذكر أن محمد الساق شاعر مغربي ولد عام 1993، له عدة مشاركات  في عدد من المهرجانات والملتقيات الشعرية وطنيا وعربيا، نشرت له نصوص في مجلات وصحف مختلفة، كما نال عدة جوائز وطنية، صدر له في الشعر: "أنشودة الليل الأخير"، منشورات دار الشعر بتطوان (المغرب) 2018، ألقِ عصاك يا غيب، دار موزاييك للدراسات والنشر (تركيا) 2022.