بعض الرجال قد لا تفيهم الكلمات حقّهم؛ فالإنجازات التي يحققونها تتجاوز كلّ المصطلحات والمعاني، وحين نتحدّث عن شخصية بحجم الأردني الأصيل المهندس محمد عبدالمجيد المعايطة فأنت أمام قامة أردنية لا بل قامة على مستوى العالم أجمع .
امتاز هذا الرجل بطبيعته الهادئة ورغبته بالبعد عن دوائر الصخب والضوء فيما إنجازاته تتعالى وتتمدد وتتحدث عن نفسها إضافة إلى صفات الكرم والتواضع الجم الذي وصفه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام بحديثه الشريف عندما قال : «من تواضع لله رفعه» ومن يعرف محمد عبدالمجيد المعايطة عن قرب يعلم انه تواضع للكبير والصغير وأحب الجميع فأحبوه فشكل لوحدة قيمة مضافة لأي مكان يتواجد فيه ببصماته الطيبة.
اكتسب المعايطة السمعة المرموقة والطيبة بين أصحاب الأعمال ولكنه تميز عن كثير منهم بقربه من الناس وهمومها وكانت وما زالت له الإيادي البيضاء التي لا يتحدث عنها ولا يرغب بنشرها أو يعلم بها احد غير الله تعالى فحفر اسمه في قلوب الناس قبل عقولها بحروف من نور وسطر في سجل التاريخ اسما بارزا يستحق ان يكون الأنموذج الأول.
يُسجل لهذا الرجل الأردني الأصيل إسهاماته في أعمال الخير فهو صاحب قلب كبير يمد يد العون والمساعدة لمن يعرفه ومن لا يعرفه لذلك بالإضافة ومن خلال مسيرة حياته العملية الحافلة بالنجاحات المتواصلة أدرك ومنذ وقت مبكر أن تشجيع الإستثمار يشكل ركيزة أساسية من ركائز النهضة الإقتصادية وتوطين الخبرة ونقل المعارف وتوظيف الأيدي العاملة.
لم أتي بجديد ولا بإطراء لا بل لم أفي الرجل حقه وأتمنى ان يتخذه أصحاب الثروات المكتنزة مثالا يقتدون به لا سيما والناس تمر في احلك الظروف والأوضاع القاسية .
مرسى الشهامة والكرم وطيب الخلق لا تقف عليه إلا الأعمال النبيلة والقامات الأصيلة أصحاب المواقف المشهودة وعنوانا للفخر .