2024-07-03 - الأربعاء
عاجل .."وزارة التربية": اللجان المكلفة بمناقشة أسئلة الرياضيات أقرت بأن جميع أفكار الامتحان من المنهاج والأسئلة مطابقة لمعايير الوزارة nayrouz التربية: 9 طرق لحل السؤال في امتحان الرياضات الورقة الأولى nayrouz مصابون عسكريون من إقليم الوسط يزورون قصر رغدان العامر والأضرحة الملكية...صور nayrouz العميد الحديدي يلتقي عدداً من متقاعدي الأمن العام nayrouz الشوبكي والخوالده يدعوان المتقاعدين العسكريين للمشاركة السياسية...صور nayrouz رئيس هيئة الأركان يتابع تمرينا تعبويا في المنطقة العسكرية الشمالية nayrouz الفيصلي يعين معمر مدربا للياقة البدنية nayrouz أميركا تتجه لتقديم 2.1 مليار دولار للأردن في 2025 nayrouz النجار : الأردن يحول التحديات إلى فرص لتحقيق الإنجازات nayrouz فريق الأمن العام للكراتيه يحصد الذهب في بطولة ماليزيا الدولية المفتوحة_صور nayrouz "درك المهام الخاصة" تواصل حصد الألقاب وتضيف شد الحبل إلى خزائنها _صور nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل الساكت...صور nayrouz مبارك للمهندس البحري عبدالله خضر الحمايدة nayrouz ورشة في "الأعلى للسكان" عن إعداد ملخصات السياسات السكانية والصحة الإنجابية nayrouz وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره القبرصي nayrouz "مكافحة الأوبئة" يعقد ورشة لمنسقي محاور مقاومة مضادات الميكروبات nayrouz نائب الملك يشدد على ضرورة تعزيز تواصل المحافظين والحكام الإداريين مع المواطنين nayrouz بحث التعاون بين المجلس الاقتصادي والاجتماعي والاتحاد العام لنقابات العمال nayrouz مسؤول بصحة غزة يشكر الأردن بعد إرساله كميات من الدماء إلى القطاع nayrouz اتفاقية تعاون بين زين الأردن والجمعية الملكية لحماية الطبيعة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 3-7-2024 nayrouz وفاة الشاب اسامة عبدالله سليمان الزواهرة nayrouz وفاة المعلمة " منار الحلو " nayrouz الدويكات يعزي العساف بوفاة فيروز محمود العساف "ام عمر " nayrouz وفاة المحامي الشاب توفيق عبدالله هشام التوفيق الدباس nayrouz شكر وتقدير وامتنان على التعازي بوفاة المرحوم سعد قطينة "ابو صائب " nayrouz علي عوض الموضي في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 2-7-2024 nayrouz الشابة سيدرا عبدالله في ذمة الله nayrouz الاستاذ والمربي صبري المسعود خريسات في ذمة الله nayrouz وفاتان واصابة بليغة بحادث دهس على طريق ياجوز nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 1-7-2024 nayrouz ايمن عبدالحميد غنيم ابو اسامة في ذمة الله nayrouz وفاة معالي المحامي عمر نمر النابلسي nayrouz المؤرخ عمر العرموطي يعزي عشيرة الحنيطي بوفاة الشاب يزيد الحنيطي nayrouz وفاة شقيق المعلمة مها عبد القادر حسين nayrouz شكر على تعاز ...من عشيرة ابو هزيم بوفاة بلال عبدالفتاح ابو هزيم nayrouz وفاة الحاجة سهام عبدالرحمن سليمان قطيشات "أم عمر" nayrouz وفاة الشاب محمد عيد الكعابنة والدفن بعد المغرب اليوم nayrouz الأردن.. وفاة مسعف حادثة انقاذ مواطنين علقوا في ملاهي الرصيفة nayrouz

أمين التعاون الإسلامي: القدس عاصمة دولة فلسطين وجزء لا يتجزأ من الأرض المحتلة 1967م

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نظمت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم، الندوة الدولية 2024 حول قضية القدس، بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف تحت شعار "القدس وحرب غزة الهوية والوجود الفلسطيني مهددان بالمحو" وذلك بمقر أمانة المنظمة في جدة.

وشارك في الجلسة الافتتاحية الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، والمراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، والأمين العام المساعد لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ ممثل الأمين العام للأمم المتحدة خالد خياري، والمندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح السحيباني، ورئيس اللجنة المعنية بممارسة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف الممثل الدائم للسنغال لدى الأمم المتحدة السفير شيخ نيانغ.

وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن هذا الاجتماع ينعقد في وقت نستشعر فيه جميعًا خطورة الأوضاع التي تكابدها مدينة القدس المحتلة، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، وأهلها المرابطين، وهويتها العربية، من خلال سياسات الاستيطان، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، وبناء جدار الفصل العنصري، والاعتداء على المصلين المسلمين والمسيحيين، وغيرها من الانتهاكات الخطيرة.

وجدد تأكيد أن مدينة القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين، وأنها جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967م، وأن كل السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير قانونية وغير شرعية، وتشكل اعتداءً على الحقوق السياسية والتاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، وتجسد انتهاكًا صارخًا لسيادة القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتنذر بتوسيع دائرة النزاع إلى بُعد ديني خطير يهدد الأمن والاستقرار في العالم بأسره، الأمر الذي يستدعي تحركًا دوليًا مسؤولًا لوضع حد لذلك.

كما جدد تأكيد موقف المنظمة المبدئي بإدانة العدوان العسكري الإسرائيلي المفتوح على قطاع غزة منذ أكثر من ثمانية شهور، مما أدى إلى سقوط ما يقارب أربعين ألف شهيد، وثمانين ألف جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، وتدمير مئات آلاف المباني والممتلكات والبنية التحتية المدنية، والتهجير القسري لأكثر من مليون فلسطيني من منازلهم، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع قطاع غزة.

وأعرب عن خيبة الأمل تجاه فشل مجلس الأمن الدولي في إلزام "إسرائيل"، قوة الاحتلال، بتنفيذ قراراته التي تدعو إلى الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ويأمل أن يتحمل المجتمع الدولي، دولًا ومنظمات، مسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية، تجاه وضع حد لجريمة الإبادة الجماعية التي تهدد باتساع دائرة العنف وعدم الاستقرار في المنطقة برمتها.

وأكد أهمية تفعيل مسار العدالة الجنائية الدولية، ورفض ازدواجية المعايير بشأن إحقاق العدالة للضحايا وإيصال المجرمين إلى المساءلة، داعيًا إلى ضرورة استخدام الآليات القضائية الدولية المتاحة من أجل ردع الاحتلال الإسرائيلي، ومنعه من ارتكاب المزيد من الجرائم، ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب على انتهاكاته الماضية والجارية حاليًا حتى هذا اليوم.

من جهته، جدد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد الخياري، التأكيد على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لجميع الأطراف بالوقف الإنساني والدائم والفوري لإطلاق النار، وإطلاق جميع الأسرى، واحترام المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، كاشفًا عن أنه على مدى الأشهر الماضية، فقد أكثر من 100 فرد من العاملين في الأمم المتحدة أرواحهم، معظمهم من الأونروا، كانوا يقومون بعملهم، داعيًا جميع أطراف الصراع، بما في ذلك حكومة "إسرائيل" القوة القائمة بالاحتلال، للالتزام بتعهداتهم وبالقانون الدولي، وأن يضمنوا أن يتم حماية العاملين في الأمم المتحدة.

وشدَّد "جباري" على أن حل الدولتين هو أفضل وسيلة لحماية الهوية الفلسطينية والوجود الفلسطيني بحيث تكون هناك دولة فلسطينية قابلة للحياة، وتكون غزة جزءًا منها، وأن تكون هناك عودة لحدود عام 1967، وأن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وينبغي أن يكون هناك حل يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق المحتجزين والأسرى، وأن ينقلنا ذلك إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

بدوره، أكد رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف شيخ نيانغ، أن حرب غزة المستمرة منذ 9 أشهر لا تزال أكثر الحروب دموية منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى أن 1.7 مليون فلسطيني على الأقل قد هُجِّروا، كما أن أكثر من مليون شخص لا تتوفر لديهم المياه النظيفة، والغذاء، وليس لديهم إمكانية للوصول للرعاية الطبية.

وجدد التأكيد على دعوة اللجنة لوقف فوري لإطلاق النار، وأن يكون هناك وصول غير معاق للمساعدات في غزة والضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس.

وحذر نيانغ من أن الهوية التاريخية والديموغرافية في القدس الشرقية لا تزال تتعرض لهجمات من قبل السياسات والإجراءات الإسرائيلية، بما في ذلك مصادرة حق الحرية وحق العبادة للشعب الفلسطيني.

ورحب بمبادرات الاعتراف بدولة فلسطين من عدد من الدول، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات متسقة مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتعزز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، داعيًا إلى قبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة بصفتها دولة ذات سيادة ومستقلة، مرحّبًا في هذا الصدد بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاشر من مايو الذي حظي بدعم أكثر من 140 دولة لدعم طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومجددًا تأكيد الالتزام بالمسار الدبلوماسي، وأن تكون القدس في قلب أي حل قابل للتحقق بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

من جانبه، أكد المراقب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، أن موقف المملكة العربية السعودية يؤدي دورًا مهمًا في وصول الشعب الفلسطيني إلى حقوقه الوطنية الثابتة.

وقال: "منذ بداية العدوان تمكنا في نيويورك من توحيد الموقف العربي والإسلامي حول ثلاثة أهداف في غاية الأهمية بالنسبة للشعب الفلسطيني، وهي: وقف العدوان فورًا في قطاع غزة، وفي جميع الأرض الفلسطينية المحتلة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالحج الذي يستجيب لاحتياجات أهالي القطاع، ووقف جريمة الحرب والجريمة ضد الإنسانية المتمثلة في التهجير القسري للفلسطينيين في غزة، إلى جانب إنجاز مجموعة من القرارات في مجلس الأمن والجمعية العامة حول هذه الأهداف الثلاثة، لكن لم يستطيعوا حتى اللحظة الوصول لنقطة وقف العدوان على قطاع غزة لتضميد الجراح، وإعادة بناء قطاع غزة الذي يعد جزءًا ثمينًا من المكون الفلسطيني، ومن مكونات الدولة الفلسطينية".

ولفت إلى أن فلسطين انتهجت خطًا سياسيًا فيما يسمى بالاعترافات بدولة فلسطين في منطقة الكاريبي، وفي أوروبا الغربية، لافتًا النظر إلى أن مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتعاطف العالم معنا، وتضامنه معنا وتفهُّمه لمأساتنا وعذاباتنا خلق أجواء مؤيدة لنا في أوروبا الغربية تُوِّجَت باعتراف أربع دول وهي إسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا.

وثمّن في هذا الصدد الدور الذي أدّته ولا تزال تؤديه اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بقيادة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية التي طافت عواصم الدول، بما فيها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن؛ لوقف العدوان، والعمل على المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.