2025-12-31 - الأربعاء
مهرجان جرش للثقافة والفنون أربعون عاماً من إقامة المعنى في جسد المكان nayrouz اليابان وأستراليا: مناورات الصين زعزعة للاستقرار nayrouz مسؤول أمريكي: ترامب يتجنب الخلاف العلني مع نتنياهو خوفًا على أجندته nayrouz الهديرس يُثمّن جهود الأمن العام ويؤكد توفير بيئة امتحانية آمنة ومستقرة nayrouz وكالة الفضاء السعودية تعلن تصنيع مادة نانوية لإصلاح الغضاريف في الفضاء nayrouz اعتداء مروع بمشرط على شاب 15 عاماً في عمان .. ووالده يناشد: "بدي وجه أبني يرجع مثل ما كان" nayrouz تربية قصبة اربد تنجز حزمة من المشاريع التنموية في مدارسها nayrouz الفاهوم يكتب الجامعات بوابة الشباب إلى قلب المشاركة الوطنية nayrouz جامعة فيلادلفيا تهنئ القيادة الهاشمية والأسرة الأردنية بحلول رأس السنة الميلادية nayrouz ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين إلى 275 منذ بدء العدوان على غزة nayrouz انتهاء مهلة نزع سلاح حزب الله اليوم.. والتصعيد يخيم على المشهد اللبناني nayrouz عملية أمريكية سرية في فنزويلا nayrouz منخفض جوي عالي الفعالية يضرب المملكة الخميس مع أمطار غزيرة وتحذيرات من السيول nayrouz الذهب يتجه لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ قرابة نصف قرن nayrouz التربية: أسئلة الرياضيات في تكميلية التوجيهي من المنهج المدرسي nayrouz اليونيسيف: الظروف الجوية أثرت على نحو 100 ألف أسرة في غزة nayrouz ملتقى متقاعدي جنوب شرق عمّان العسكريين – سحاب يهنئ القيادة الهاشمية والأسرة الأردنية بحلول العام nayrouz حريق وأضرار بمصفاة توابسي الروسية جراء هجوم أوكراني nayrouz النفط يتراجع وبرنت يتجه لتسجيل أطول سلسلة خسائر سنوية nayrouz الجيش يحبط أكثر من 418 محاولة تسلل وتهريب ويسقط 89 "مسيّرة" في 2025 nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 31-12-2025 nayrouz وفاة المعلم محمد فهد محمود المساعيد nayrouz الرقاد يعزي النهار بوفاة أبو مهند نصر الله النهار، nayrouz وفاة الحاج عبد الفتاح فليح النجادا(ابو خلدون) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 30 كانون الأول 2025 nayrouz عبدالوالي محمود عبد الرحيم الحوامده "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz والد اللواء الركن حسان عنّاب في ذمّة الله nayrouz نعي وفاة الأستاذ أحمد الدسيت من عشيرة آل الدسيت في قبائل بئر سبع nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لوفاة فواز الزهير... رجل من رجالات الوطن والأمن العام nayrouz ماجد دهاج الحنيطي "ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة عدنان خلف المعايطة " أبو فارس" nayrouz تشييع جثمان العميد الطبيب فايز أحمد الكركي في محافظة الكرك nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz

بيت الشعر يستصيف قصائد مضمخة بالحب والأسئلة

{clean_title}
نيروز الإخبارية : في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء، أقام بيت الشعر بالشارقة أمسية شعرية، مساء الثلاثاء 02 يوليو، شارك فيها ثلاثة شعراء، سافروا بالحاضرين عبرها إلى عوالم الجمال والإبداع.

وقد شارك في هذه الأمسية كل من الشاعر السوداني محمد المؤيد مجذوب، والشاعر المصري د. أبو عبيدة صديق، والشاعر السوري د. محمد سعيد العتيق، وقدمتها الإعلامية ريم معروف، بحضور الشاعر محمد عبد الله البريكي، مدير بيت الشعر، وجمهور غفير من الشعراء والنقاد ومحبي الشعر، الذين كانوا في الموعد كعادتهم فاكتظ بهم المكان، وتفاعلوا بشكل كبير مع الشعراء والقصائد.

وبدأت الأمسية بتقديم الإعلامية ريم معروف، التي اشادت بجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لجعله من إمارة الشارقة، وجهة الأدباء، وبوصلة الشعراء، كما أشادت بمتابعة دائرة الثقافة وبجهود بيت الشعر، وقالت في تقديمها: "لا يزال الشعر عاطلاً حتى تزينه الحكمة، ولا تزال الحكمة شاردة، حتى يؤويها بيت من الشعر".

افتتح القراءات الشاعر محمد المؤيد مجذوب، الذي قدم مجموعة من النصوص تراوحت بين التعمق في النفس البشرية، وظواهر الحياة وتحولاتها، ففي قصيدته " رسائل جسد هزيل لظل حالم " يحاور الشاعر نفسه، بأسلوب حواري يطرح أسئلة ويقدم أجوبة، ثم يجنح إلى تقديم صورة متكاملة لكل تلك الرؤى في نصه، فيقول:

ظلٌّ على الطرقاتِ ظلّ مرددًا
لغة المصابيحِ المضاءة فارتَعَدْ

ضاق الطريق بنفسه وأبَى مرو
رَك ثم صار صديق غربتك الألَدْ

ستمُرُّ في كل اللغات الآن مح
ضَ مقولةٍ جاءت تُكذّبُ ماورَدْ

وعلى غرار نصه الأول، قدم الشاعر أيضا نصا آخر بعنوان "لاداعي للرسائل"، طرح عبر صوره تساؤلات ذات طابع إنساني، ومما جاء فيه:
هل أنتمُ الموتى؟ فكيفَ رحيلكُم؟
أم نحنُ موتى؟! ماالحياة تكلمُوا

الماء أثقلُ؟ كيف؟ ينقُصُ قاربٌ
الله !..هذا اللغزُ كيف سيُفهمُ ؟

للنيلِ حكمتُهُ بنا وبكم معاً
والشعرُ يُغريكُم بنا.. فتعلمُوا

مُذْ هدهدتنا موجةٌ لم ننتَبه
لسقُوطنا والماءُ لا يتهشّمُ

تلاه الشاعر د. أبو عبيدة صديق، فقرأ نصوصا تراوحت بين الحكمة وتأملات الحياة، ففي قصيدته "ضجر" يرسم صورا متلاحقة من تمثلات الطبيعة، كالغيم والنجوم والرياح، ويصوغها في قالب فني يعبر عن روح الشاعر، فيقول:

يمدُّ يدًا فيسحبُ غيــــ
مةً مرّت على عجلِ

ويُطفئُ نجمة كم زا
ولت عينيه لم تمِلِ

ويفتح بابهُ للري
ح لا جدوى من الوجلِ



ويصفح دون معتبة
ويسمح دونما ملل

أكل مساوئ الدنيا
من الإفراط في الأملِ!

أما في قصيدته "إلى المعلم" فيوجه تحية إلى المعلمين الذين يحاربون الجهل بالعلم، وينيرون عقول الأجيال، فتخضرّ بالمعرفة بعد أن كانت صحارى، يقول:
ويعبّدُ الصحراء في محرابه
فتصير من بعد القفار سهولا

تتابع العللُ الجسام فينبري
لا تاركًا حربًا ولا معلولا

ويمدُّ شريان الحياة بنبضه
فيدبُ في أوصالها لتصولا

أما ثالث شعراء الأمسية، فكان الشاعر د. محمد سعيد العتيق، الذي ألقى على الحاضين قصائد متنوعة، منها قصيدة بعنوان" رباعيات الزوايا السبعة"، تلاحقت فيها صور شعرية تعبر عن رؤى عاطفية، وافتتح بأبيات أهداها لصاحب السمو حاكم الشارقة، منها:
الشارقةْ.. بدميْ قدْ أشعلَتْ قمَرا
والقاسميّ توشّى في المدى مطرا

كنتَ الحكايةَ قبلَ الوصلِ فيْ شغفيْ
شوقًا، وَ تَشتاقُهُ روحٌ وَ طيبُ كرَى

أنتَ الخلودُ بعينِ الشَّمسِ مذْ طَلعتْ
تطاولتْ شمَمًا وَازَّينَتْ أُمرَا

سعفُ النَّخيلِ و زيتونٌ ، وَ داليةٌ
لما رأيتكَ ، وجهُ الشَّامِ قدْ حَضَرَا
ومن رباعياته التي ستصدر في ديوان قادم كما أشار، قرأ:

كوَّرتُ ليلي .... فلنْ أسعى لفتحِ مدى
ورحتُ أُشعلُ منْ صوتي سراجَ صدى

أرتّبُ الطينَ و الجدرانَ منْ أرقي
وأشتلُ المطرَ المطحونَ نهرَ ندى

حتى تنامَ غيومُ الخوفِ في خَلدي
ويبرقَ الحلُمُ المخفي نارَ هدى

كمْ كانَ مغتربًا قلبي و مُعتقدي
أستبعدُ الحبَّ منْ حولي ... و ما ابتعدا


وفي نفس السياق المرتبط بعواطف الحب ومظاهره، قد أيضا قصيدة بعنوان "على حافة النوم" ومما قال فيها:
وفي داخلي جمرةٌ لو تذوبُ
أجرجر خلفي رمادًا يسيلُ

فتى الشك لو لم أكنّي دخانًا
منَ الماءِ ما قام عندي الدليلُ

ولا تهتُ في شارعٍ من يقينٍ
مشظّى ولا خانَ خطوي الرحيلُ

وفي ختام الأمسية كرّم الشاعر محمد البريكي الشعراء ومقدمة الأمسية، وقدم لهم شهادات التكريم.