كشفت مصادر أمريكية اليوم أن نائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس هي البديل الأول للرئيس جو بايدن في سباق الرئاسة إذا قرر عدم الاستمرار.
ونقلت رويترز عن مصادر من الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي ومن البيت الأبيض واللجنة الوطنية الديمقراطية طلبت عدم الكشف عن هوياتها قولها: إن "محاولة تجنب هاريس ليست سوى أماني ستكون شبه مستحيلة”، موضحة أن "اختيار هاريس 59 عاماً مرشحة للحزب يعني أن ما جمعته حملة بايدن والبنية التحتية للحملة ستؤول لها”.
وأضافت: إن "هاريس تتمتع بأكبر صيت مقارنة بجميع البدائل وبأكبر نسبة تأييد في استطلاعات الرأي بين الديمقراطيين”.
وفي المقابل رفض مساعدو هاريس أي حديث عن بطاقة للحزب الديمقراطي لا تشمل كلاً من بايدن وهاريس، وجاء في بيان صادر عن مكتبها: إن ” نائبة الرئيس هاريس تتطلع إلى ولاية ثانية مع الرئيس جو بايدن”.
وأثار أداء بايدن المتخبط وغير المتماسك في المناظرة الأولى أمام منافسه المنتمي إلى الحزب الجمهوري دونالد ترامب الأسبوع الماضي حالة من الذعر داخل الحزب الديمقراطي بسبب مخاوف من أنه قد لا يكون لائقاً بالشكل الكافي لولاية ثانية ودعوات من زعماء حزبه بالتنحي، حيث طرح بعض الديمقراطيين البارزين بدائل لبايدن إلى جانب هاريس.