أصدرت دائرة الجمارك تعميما جديدا لتطبيق مطابقة المركبات الكهربائية تنظم إجراءات التقييم للمركبات المشحونة قبل أو بعد صدور تعليمات المواصفات والمقاييس بتاريخ 26/5/2024.
ويتضمن التعميم الذي اطلعت عليه الزميلة قناة "المملكة"، قيام إدارة ترخيص السواقين والمركبات بالتدقيق على الموافقات الصادرة من المواصفات والمقاييس ومطابقتها مع رقم الشاصي قبل إصدار موافقة الترخيص، ولن تقوم دائرة الجمارك بالتدقيق على الموافقات من قبل كوادرها، كون إدارة الترخيص هي الجهة صاحبة الاختصاص.
كما تضمن اعتماد مشروحات المواصفات والمقاييس على البيانات الجمركية للمركبات الكهربائية التي تضمن الموافقة أو عدمها على التخليص المحلي للمركبات، وذلك لحين أتمتة العملية.
ممثل قطاع المركبات في هيئة مستثمري المناطق الحرة جهاد أبو ناصر، قال إن التعميم الجديد الذي نقل الصلاحيات إلى إدارة الترخيص، سيسهم في حل المشكلة، ويسمح بفتح بيانات جمركية للمركبات الكهربائية التي دخلت بعد صدور تعليمات المواصفات والمقاييس مما يسهل عملية التخليص عليها وانسيابية عملية البيع من المنطقة الحرة.
وقالت المؤسسة ، أنه تستثنى المركبات الكهربائية المشحونة قبل 26/5/2024 من تطبيق تعليمات إجراءات تقييم المطابقة للمركبات الكهربائية وبغض النظر عن اتجاه الشحن سواء مباشره الى الأردن او من خلال شحنها الى جبل علي ثم للأردن ، على ان يتم تقديم الأثبات والوثائق الأصولية التي تبين ذلك.
كما أن المركبات المتعاقد عليها ويوجد اعتماد مستندي يبين وجود أي دفعات مالية تم تحويلها كجزء من العقد، سواء تم شحنه من مصدرها أم لا قبل 26/5/2024 فيتم قبولها بشرط تقديم الوثائق المدعمة لذلك.
وأكدت أنه تم تكليف موظفي المؤسسة في مركز جمرك الحرة الزرقاء لدراسة الطلبات التي تحتوي بوالص شحن قبل 26/5/2024 لاستكمال إجراءاتها.
وبشأن المركبات الكهربائية التي دخلت الأردن بعد 26/5/2024 أوضحت المؤسسة أن يتم تقديم الطلبات الأخرى في المؤسسة مرفقة مع الوثائق كاملة ويتم دراستها واتخاذ القرار بشأنها.
وكانت مؤسسة المواصفات والمقاييس قد أجرت اجتماعات منفصلة مع إدارة الترخيص والجمارك منذ أيام قليلة لغايات تذليل العقبات أمام التخليص على المركبات، وحددت إدارة الترخيص كجهة اختصاص لغايات تدقيق الموافقات، بعد شكاوى المواطنين الذين اشتروا مركبات كهربائية دخلت الأردن بعد تاريخ الـ26 من أيار الماضي، وتفاجأوا بعدم استكمال إجراءات التخليص عليها في الجمرك، بسبب موعد دخولها الأردن والموقع المشحونة إليه.