بدأ الفرنسيون في أقاليم ما وراء البحار الإدلاء بأصواتهم اليوم في الجولة الثانية من انتخابات تشريعية تاريخية تراقبها عن كثب عواصم عديدة.
وبحسب وكالة فرانس برس فإن الناخبين في أرخبيل سان بيار إيه ميكلون في شمال المحيط الأطلسي هم أول المتوجهين إلى صناديق الاقتراع منذ صباح اليوم، حيث يتنافس في الدائرة الوحيدة في الإقليم مرشّح يمينيّ التوجّه وآخر اشتراكي.
وبعد ذلك يصوت ناخبو غويانا والأنتيل وفرنسيو أميركا الشمالية وبولينيزيا ثم كاليدونيا الجديدة اعتباراً من المساء، أمّا ناخبو فرنسا القاريّة وأقاليم ما وراء البحار الأخرى فيدلون بأصواتهم غداً.
وقبل ساعات من اختتام الحملة الانتخابية منتصف الليلة الماضية وبدء فترة الصمت الانتخابي، أظهرت عدة استطلاعات للرأي اشتداد المنافسة بين الكتل الثلاث حزب التجمع الوطني وحلفاؤه في أقصى اليمين، وتحالف الجبهة الشعبية الجديدة في اليسار، ومعسكر الرئيس إيمانويل ماكرون في يمين الوسط.
وشهدت الجولة الأولى من الانتخابات هزيمة قاسية للرئيس ماكرون وسط صعود بارز لحزب التجمع الوطني وحلفائه وتحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري.