بعد تولي كير ستارمر أعلى منصب في بريطانيا، ودخوله 10 دواننغ ستريت كرئيس وزراء جديداً للبلاد، اتجهت الأضواء نحو فيكتوريا زوجته، التي أصبحت الأن سيدة بريطانيا الأولى الجديدة.
العادة جرت أن تجري زوجات رؤساء الوزارات مقابلات وتصريحات إعلامية دعماً لأزواجهن، لكن فيكتوريا لم ولن تجر أبدا أي مقابلة إعلامية وستظل بعيدة عن الظهور، إلا في المناسبات العامة بصحبة زوجها وهو ما أكده ستارمر بنفسه.
أما عن أصول سيدة بريطانيا الأولى، فهي امرأة من أصل يهودي بولندي، ملتزمة بالعقائد اليهودية وتحتفل بالمناسبات الدينية وتشارك في مكافحة معاداة السامية، وبعض أفراد عائلتها يعيشون في إسرائيل.
وحول اللقاء الأول بين كير وفيكتوريا.. صرح زوجها خلال مقابلة تلفزيونية أنها قامت بإعداد وثائق دقيقة له خلال رفعه قضية في المحكمة، وعندما اتصل بها أقفلت الخط في وجهه.. كير أعجب بشخصيتها الذي وصفها بالجميلة والقوية، وبعد عدة لقاءات بينهما تزوجا عام 2007.
فيكتوريا بدأت حياتها، مثل زوجها محامية، إلا أنها تعمل الآن في مجال الصحة المهنية في هيئة خدمات الصحة الوطنية، وهو الدور الذي تحبه كثيراً وستواصل العمل به وفقاً لما قاله زوجها .