نفّذت مؤسّستا إنجاز، ومتلايف "مبادرة "التدريب على الابتكار في المدارس"، في 4 مدارس حكومية في المملكة، استفاد منها أكثر من 1200 طالب وطالبة.
وبحسب بيان لمؤسسة إنجاز اليوم الخميس، تضمنت المبادرة تنفيذ مجموعة من البرامج بمشاركة مجموعة من المتطوعين أصحاب الخبرة، ركزت على بناء وتعزيز مهارات الطلبة في العديد من المجالات.
ويأتي تنفيذ المبادرة ضمن حملة تبني المدارس التي تنفذها مؤسسة إنجاز، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، والهادفة إلى تعزيز دور مختلف القطاعات، ليكونوا شركاء ومساندين في تطوير العملية التعليمية.
وقالت المتطوعة مع مؤسّسة إنجاز لتنفيذ برنامج "أنا ومحيطي" من مدرسة يعقوب هاشم الثانوية للبنين صبحه خليل، "إن البرنامج يساهم في صناعة الأثر الإيجابي للطلبة، ويحاكي المرحلة العمرية الخاصة بالمراهقين واليافعين، ويساعدهم في التعامل مع المواقف بأسلوب ناجح، وبما يسهم في بناء علاقة سليمة مع محيطهم، مشيرة الى أن التفاعل مع ابرنامج ومجموعات العمل والأنشطة ساهمت في تغيير الصورة النمطية لدى الطلبة عن أقرانهم، ما زاد من ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم ومعرفة أهدافهم المستقبلية".
وقال الطالب زيد الكلباني من مدرسة يعقوب هاشم الثانوية للبنين، أحد المستفيدين من برنامج "أنا ومحيطي"، إن إن البرنامج يرسخ ويبني الثقة بالنفس وينمي مهارة التعبير عن الرأي، والتعرف على المهارات والخبرات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة والمستقبل، مبينا أنه تم استخدام وسائل مختلفة لتوصيل المعلومات مثل الفيديو والعروض التقديمية.
وبين المتطوع لتنفيذ برنامج تأسيس الشركة وبرنامج اليوم الوظيفي في قطاع التأمين ابراهيم سلامة، إنه من خلال التواصل المباشر مع الطلبة اكتشف أن لديهم إدراكا للواقع وما نحن بحاجته في المستقبل، ومن خلال التوجيه والإرشاد سيتمكن الطلبة من اكتشاف الفرص المستقبلية التي توفرها ريادة الأعمال.
وقال إن تفاعل الطلبة المشاركين مع البرامج كان جيدا ليتعرفوا على المفاهيم الأساسية لريادة الأعمال، وتأسيس المشاريع الريادية وتعلم المهارات وتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم.
وشملت المبادرة تنفيذ مجموعة من البرامج منها تأسيس الشركة، اسأل الخبير، المناظرة، أنا ومحيطي، وبرنامج وظيفة ليوم في قطاع التأمين؛ وذلك بهدف تهيئة الطلبة ليكونوا أكثر قدرة وكفاءة على تلبية الاحتياجات المستقبلية التي يحتاجها سوق العمل، ومواكبة التطورات التي يحتاجها جيل الشباب في مجالي الريادة والابتكار، كما تعمل المبادرة على تحسين البيئة المدرسية من خلال تلبية الاحتياجات الأساسية للمدارس المشاركة.
وتأتي هذه الشّراكة لتتقاطع مع أهداف مؤسّسة إنجاز وأهداف مؤسّسة متلايف في الكثير من المجالات، حيث تهدف استراتيجية متلايف إلى تحفيز تقدّم الإدماج الاقتصادي لدى المجتمعات التي لا تحظى بالخدمات والتمثيل الكافيِين حول العالم، كما تهدف الى دعم فئة الشباب، وفتح الفرص الاقتصادية لهم وتمكينهم بالتدريب والتأهيل العلمي والعملي، ورفع وعيهم وإمكاناتهم المستقبلية، حيث يسهم هذا التعاون في تحقيق المسؤولية المجتمعية بين مختلف القطاعات وتعزيز ثقافة العمل التطوعي.