دعا أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، العالم إلى فضح الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وتطهير عرقي وحشي.
وقال كنعان في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب الذي يصادف غدا "إنه يتوجب على العالم الحر أن تكون هذه الأيام وكل لحظة مناسبة لفضح جرائم الاحتلال، وتخصيصها لتكون منبرا إعلاميا وقانونيا وإنسانيا توجه بوصلته لإنقاذ الشباب الفلسطيني من القتل والظلم.
وأضاف أن ارتقاء آلاف الشهداء وسقوط الجرحى وهدم المنازل والمؤسسات وتدمير الأحياء في قطاع غزة المحتل ومدن الضفة الغربية من قبل جيش الاحتلال، يعكس الواقع المأساوي والخطير للشباب في فلسطين ومدنها بما فيها غزة والقدس، وخاصة أن الاحتلال يتعمد استهداف فئات محددة من السكان كالأطفال والشباب مما يؤدي الى تشوه في شكل الهرم السكاني.
وقال إن اللجنة وبمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب الذي جاء موضوعه لعام 2024م "مهارات الشباب من أجل السلام والتنمية"، تذكر العالم بمأساة شباب فلسطين والقدس وغزة فهم اليوم ما بين شهيد وجريح وأسير، أصبحوا بفعل الحصار والتضييق الإسرائيلي يفتقرون لأبسط حقوق الحياة والكرامة الإنسانية.
وأكد أن سياسة الكيل بمكيالين التي تمارسها بعض القوى التي تدعي الديمقراطية وحقوق الانسان، لا يمكن أن تحجب عن العالم صورة الشاب الفلسطيني المظلوم مقابل غيرهم ممن تغرس المدارس التلمودية الدينية في قلوبهم وسلوكياتهم الكراهية والشر ويشاهد العالم جرائمهم باقتحام المقدسات الإسلامية والمسيحية والاعتداء على القرى والبلدات الفلسطينية.
وطالب بدعم الشباب الفلسطيني بحمايته دولياً من القتل والإبادة، وبتوجيه المزيد من الدعم والمساعدة لهم، بما في ذلك إطلاق المبادرات الشبابية العربية والإسلامية والعالمية التي من شأنها توعية الرأي العام بالواقع الخطير الذي يتعرض له شباب فلسطين والقدس، علماً بأن الأردن وبتوجيهات ملكية سامية وترسيخاً للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس قدم وما زال الكثير من وجوه الدعم للشعب الفلسطيني بما فيه الشباب.