ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن شخصيات كبيرة في الحزب الديمقراطي مثل زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي يكثفون الضغوط على الرئيس جو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي، بسبب مخاوف من عدم قدرته على هزيمة منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
وقالت شبكة (إيه.بي.سي نيوز) نقلاً عن مصادر مطلعة أمس: إن شومر أبلغ بايدن في اجتماع يوم السبت الماضي بأنه سيكون من مصلحة البلاد والحزب الديمقراطي إنهاء مسعاه لإعادة انتخابه رئيساً للبلاد، كما عبر زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز عن آراء مماثلة لبايدن بشكل مباشر.
بدورها كشفت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية أن بيلوسي أيضاً أخبرت بايدن في مكالمة هاتفية مؤخراً بأن استطلاعات الرأي تظهر أنه لا يستطيع هزيمة ترامب وأن الرئيس يمكن أن يدمر فرص الديمقراطيين في استعادة السيطرة على مجلس النواب.
وأصبح آدم شيف أمس النائب الديمقراطي العشرين في الكونغرس الذي يدعو بايدن علنا إلى الانسحاب من السباق.
ورفض بايدن مراراً دعوات الديمقراطيين للانسحاب من السباق بعد أداء متعثر في مناظرة الشهر الماضي أمام منافسه مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب والتشكيكات المتزايدة في أهليته العقلية لمواصلة تولي هذا المنصب.
وأظهر استطلاع جديد للرأي في الولايات المتحدة أجراه مركز (ايه بي ان او آر سي) أن 65 بالمئة من الديمقراطيين يقولون: إن بايدن يجب أن ينسحب.
وبحسب الاستطلاع فإن ما يقرب من نصف الديمقراطيين ليسوا واثقين على الإطلاق من أن بايدن لديه القدرة العقلية اللازمة للعمل كرئيس، مقارنة بالثلث في استطلاع أجري في شباط الماضي.