في ثاني سهرات مهرجان بوزقام الصيفي ، حل السوبر ستار التونسي أنيس الخماسي ضيفا مبجلا على ولاية القصرين و نجما في مهرجان بوزقام . حضرت الجماهير شيبا و شبابا ، أطفالاً ، رجالاً، و نساء ممنين الأنفس بسهرة تنسيهم حر فصل الصيف في القصرين .
حل ركب الخماسي لتنطلق رحلة شيقة إبتدئها باغنية وطنية فيها معاني كثيرة أعادت الفن للأحد أهم اهدافه و هو أن يمرر رسالة نبيلة للمتقبل ، ثم إنطلقت رحلة الطرب حيث غنى الفنان و رددت معه الجماهير الحاضرة بعض من اغاني وردة الجزائرية و غيرها من اغاني الزمن الجميل و التي تبعدنا و لو لبعض الوقت عن تفاهة عدة أغاني و ألوان فنية هابطة ألذوق و التي فرضت علينا بطريقة أو بأخرى .
ثم تواصلت الرحلة و حطت رحالها هذه المرة في محطة الأغاني الصوفية المشهورة في تونس ليتغير معها الجو و يلتهب حماس الحاضرين ليسمعها الخماسي أخيراً أغنيته المشهورة "كنت للا تموت عليا " و التي طالبته الجماهير بإعادتها ، ليتنقل الجميع إلى المحطة الأخيرة و هي "الجو الحفالي و التونسي "والذي تمايلت معه أجساد الحاضرين ، لينهيها السوبر ستار انيس الخماسي
بعزف رائع للنشيد الرسمي التونسي في رسالة للجميع أن تونس غالية و ترابها غالي و كل شبر من هذا الوطن هو عزيز علينا و لعل هذا ما جعل فنان في قيمة انيس الخماسي يغني في كامل ارجاء الوطن و لكل أبنائه .
و بهذا يؤكد الفنان التونسي مرة أخرى علو كعبه و أنه قادر على النجاح في كل الظروف.
وأنه جدير بمكانة تليق به بين الكبار ، في إنتظار إكتساح العالم العربي خاصة و أن له من الشهرة و الصوت الشجي ما يسمح له بالتواجد في اكبر المهرجانات.
هذا و لابد مرة أخرى من الإشادة بنجاح هذا المهرجان الفتي بقيادة الفنان حيدر قاسمي .