منذ أن تولى سعادة النائب بسام القعدان الفايز مهامه في مجلس النواب، أثبت جدارته كخادم مخلص لوطنه وقبيلته وباديته الوسطى. يُعرف بلقب "أسد الوسط الشامخ"، ويعمل بتفانٍ ليلاً ونهاراً لخدمة أبناء قبيلة بني صخر.
منذ أول يوم تولى فيه منصبه، أثبت الفايز أنه رجل الميدان، حيث يستقبل الاتصالات بنفسه ويتعامل مع الجميع مباشرة، بعيداً عن البيروقراطية والإجراءات المعقدة. هذا النهج البسيط والمباشر يعكس تواضعه ورغبته الصادقة في تقديم الخدمة الأمثل لأبناء منطقته.
الفايز ليس فقط نائباً للقبيلة، بل هو واحد منهم، يشعر بهمومهم ويشاركهم آمالهم وتطلعاتهم. استطاع أن يعيد للمنصب رونقه وجوهره كخدمة عامة، تماماً كما كان النواب القدامى، بعيداً عن أساليب الدعاية الإعلامية الفارغة.
منذ استلامه مهامه، بدأ الفايز بتحطيم مقولة "اسمع جعجعةً ولا أرى طحينا"، حيث أثبت بعمله الجاد والتزامه بتنفيذ الوعود، أنه لا يعتمد على الكلام الفارغ، بل على الفعل والعمل الجاد. يتمنى الجميع له التوفيق في تنفيذ ما يمكن تنفيذه، وأن يعينه الله على إيجاد الحلول للقضايا العالقة التي تهم المواطنين وقبيلة بني صخر.
الفايز، الأسد الشامخ، ما زال يقدم الخدمة بكل طاقته، ملتزماً بالتواصل الدائم مع أبناء القبيلة دون النظر إلى الفروقات الجغرافية والعشائرية. شكرنا له لا حدود له على تواضعه وطيبة قلبه، فهو نموذج يحتذى به في تحقيق الإنجازات العظيمة بفضل تفانيه وحرصه على طموحات القبيلة وسعادة أبنائها.
و هو خير مثال على النائب المتواضع والمخلص، وندعو الفايز ليواصل مسيرته على نهج من سبقوه في خدمة الوطن والقبيلة، بعيداً عن أساليب النواب في الحقبة الحديثة الذين انغلقوا على أنفسهم بعد جلوسهم على كرسي المجلس.
الفايز أثبت بتواضعه وصبره أنه النائب الذي يستحق كل التقدير والاحترام. ندعو له بالمزيد من النجاح في خدمة الوطن والقبيلة، ولتبقى إنجازاته شاهدة على مدى إخلاصه وتفانيه في عمله.