نيروز الإخبارية : من المتوقع أن تكون مشاركة أميرة ويلز، كيت ميدلتون، في ويمبلدون هي آخر ظهور علني لها في فصل الصيف؛ إذ إنها تسعى لتمضية الوقت المتاح مع عائلتها في الوقت الحالي.
كيت ميدلتون تعيش حياتها
وكانت زوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، كيت ميدلتون البالغة من العمر 42 عاماً، قد تواجدت في بطولة التنس مع ابنتها الأميرة شارلوت وأختها بيبا ميدلتون، لحضور نهائي فردي الرجال في ثاني حدث عام لها هذا العام وسط علاجها من السرطان، بعد مشاركتها في احتفالات ذكرى ميلاد الملك تشارلز.
وفي سياق مشاركاتها العامة، قال روبرت جوبسون، مؤلف الكتاب الجديد "كاثرين، أميرة ويلز: سيرة ذاتية للملكة المستقبلية"، الذي سيصدر في 6 أغسطس، لمجلة PEOPLE بشكل حصري : "كانت تعيش حياتها وفقاً للتقويم، والآن تعيش حياتها، ويأتي التقويم لاحقاً".
وأضاف : "ستعود، ولكن عندما تمر بتجربة كهذه، يتغير منظورك وترتيب الأمور".
وعادةً ما تحضر الأميرة كيت نهائيات ويمبلدون مع زوجها الأمير ويليام، لكنه هذا العام اصطحب ابنهما الأكبر، الأمير جورج، لمشاهدة فريق إنجلترا لكرة القدم، وهو يلعب في نهائي بطولة أوروبا ضد إسبانيا في برلين.
وبعد الانتهاء في الوقت الحالي من كل هذه الالتزامات، كيت وويليام يتطلعان الآن إلى صيف من بعيد عن كل شيء للاستمتاع بخصوصية عائلتهم ومساعدة كيت بالتقدم نحو الشفاء.
إجازة الصيف
ومن المرجح أن تقضي كيت وويليام مع أولادهما جزءاً كبيراً من هذا الوقت في منزلهم الريفي "أنمر هول"، القريب من شواطئ شمال نورفولك، حيث تستمتع العائلة بالنزهات وركوب القوارب، فيما يعتبر المكان المفضل لكيت.
كما ستتضمن الإجازة في أواخر الصيف قلعة بالمورال للانضمام إلى الملك تشارلز، البالغ من العمر 75 عاماً، والذي يخوض أيضاً معركته الخاصة مع مرض السرطان.
وقد ذكر مصدر من داخل القصر لمجلة PEOPLE أن كيت لا تحتاج لأن تكون في واجهة الأحداث؛ إذ إن التواجد مع عائلتها وعلى طبيعتها سيمنحها الطاقة، كما ستحصل على الوقت الكافي للتركيز على شفائها.
كيت ميدلتون تسلم الإسباني كارلوس ألكاراز كأس بطولة "ويمبلدون" 2024
وكانت كيت ميدلتون قد سلمت مؤخراً لاعب التنس العالمي الإسباني كارلوس ألكاراز، كأس بطولة ويمبلدون 2024، الذي حصد اللقب للمرة الثانية على التوالي، وذلك على أرض الملعب الرئيسي بعد مباراة قوية بينه وبين نظيره الصربي نوفاك ديوكوفيتش.
وخطفت كيت الأنظار بفستانها الأنيق وإطلالتها البسيطة وروحها العفوية أثناء تسليمها الكأس كعادتها السنوية، ورفع ألكاراز الكأس وسط تصفيق حار من الجمهور.