بينما تتجه نائبة الرئيس كامالا هاريس نحو أول قرار حاسم لترشحها لرئاسة الولايات المتحدة، سيكون لديها مجموعة من القادة الديمقراطيين من الجيل الجديد تلجأ إليهم لتولي منصب نائب الرئيس.
وقائمة الاحتمالات معروفة إلى حد ما وتشمل الديمقراطيين الذين يُنظر إليهم على نطاق واسع على أنهم مرشحون محتملون للرئاسة في عام 2028 أو حتى هذا العام.
وسواء كانت تواجه أي منافسة على الترشيح أم لا، فقد بدأت في التفكير في من سيكون نائبها في السباق ضد الحزب الجمهوري.
وإليكم نظرة على أسماء الديمقراطيين المحتملين على مكتب هاريس الآن، بحسب ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".
ومن أبرز المرشحين لهذا المنصب هو حاكم ولاية كنتاكي، آندي بشير البالغ من العمر 46 عاماً.
وهو حاكم ديمقراطي لفترتين من ولاية كنتاكي، وهي ولاية جمهورية بقوة. وعندما فاز لأول مرة في عام 2019، اعتبر فوزه بمثابة صدفة.
أما المرشح الثاني فهو روي كوبر حاكم ولاية كارولينا الشمالية، والبالغ من العمر 67 وهو حاكم ما يمكن تسميته في أفضل الأحوال بولاية متأرجحة حيث فاز باراك أوباما هناك في عام 2008.
كذلك يعد السيناتور الأميركي مارك كيلي من ولاية أريزونا، والبالغ من العمر 60 عاماً أحد أبرز المرشحين.
وصعد سيناتور أريزونا إلى مكانة بارزة على المستوى الوطني بعد أن نجت زوجته، النائبة غابي جيفوردز، من محاولة اغتيال في عام 2011.
وبدأ كيلي، وهو من قدامى المحاربين في البحرية ورائد فضاء سابق، حملة من أجل فرض قيود أكثر صرامة على الأسلحة.
وفاز بمقعده في مجلس الشيوخ في عام 2020. وقد رسم صورة باعتباره معتدلاً في ولاية أريزونا، حيث قام ببناء ائتلاف يعتمد على النساء البيض في الضواحي بالإضافة إلى الناخبين اللاتينيين الشباب الذين لعبوا دورًا حاسمًا في تسليم الولاية إلى بايدن في عام 2020.
وفي المركز الرابع يحل جي بي بريتزكر حاكم ولاية إلينوي، والبالغ من العمر 59 حيث يشغل بريتزكر منصب حاكم ولاية إلينوي منذ عام 2019.
وخامساً يحل جوش شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا، البالغ من العمر 51 حيث انتخب حاكماً في عام 2022 بعد أن شغل منصب المدعي العام للولاية.
وتعتبر ولاية بنسلفانيا ولاية يجب أن يفوز فيها الديمقراطيون، وقد ارتفعت أسهم شابيرو بين الديمقراطيين بعد أن تغلب على منافسه الجمهوري في عام 2022، دوج ماستريانو، بفوزه بنسبة 56 في المائة من الأصوات.