أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الإستراتيجية الأمريكية المحدثة في القطب الشمالي تهدف بوضوح إلى تصعيد التوترات في المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا وفقاً لوكالة سبوتنيك: "لقد أصبحنا على دراية بإستراتيجية القطب الشمالي المحدثة التي نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية أخيراً، وتهدف بشكل واضح إلى تصعيد التوترات العسكرية والسياسية في هذه المنطقة، وكأن ما فعلته واشنطن حتى الآن ليس كافياً”.
ولفتت زاخاروفا إلى أن الإستراتيجية المحدثة تشير إلى أن مقاربات واشنطن تهيمن عليها سيناريوهات القوة لضمان مصالحها في هذه المنطقة، وأضافت: "إن التدخل المخزي للوزارة العسكرية الأمريكية في قضايا التعاون مع الدول الأخرى في القطب الشمالي المنصوص عليه في الإستراتيجية التي نشرها البنتاغون يتطلب اهتماماً خاصاً، ومن الطبيعي أن يترتب على ذلك أن تشعر واشنطن بالقلق مرة أخرى حول التعاون بين روسيا والصين”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية ذكرت في بيان أن التغيرات الجيوسياسية الكبرى بما في ذلك الصراع الأوكراني وانضمام فنلندا والسويد إلى الناتو وزيادة التعاون بين جمهورية الصين الشعبية وروسيا فضلاً عن العواقب المتزايدة لتغير المناخ تخلق الحاجة إلى تطوير نهج إستراتيجي جديد تجاه القطب الشمالي.