إن ما حدث لإبنتنا غدير الجحاوشة من نقض العهد ، الذي يعتبر سابقة خطيرة ، ودخيلة على قبيلتنا العريقة ، المتأصل جذورها بالصدق ، والوفاء ، ما هو إلا تصرف أفراد ، لا يمثلون إلا أنفسهم ، حاولوا دخول المعترك الإنتخابي ، بأجندات لا تبت إطلاقاً بعراقة القبيلة ، والمنافسة الشريفة .
فعشيرة الجحاوشة كانت دوماً ، وستبقى مثال الولاء الخالص ، النقي ، الصادقة بعهودها ، ومبادئها ، التي لم ولن تتغير ، أو تحيد ، ولم ولن يكتب التاريخ يوماً ، أننا ننقض العهد أو نخونه.
فكل افتخارنا ، و اعتزازنا ، بموقف ابنتنا غدير الجحاوشة ، التي حافظت على العهد ، منذ ثلاثة شهور ، رغم ما جاء لها من دعوات للانضمام إلى الكتل ، التي رفضتها احتراماً للعهد الذي تم .
فرغم محاولات المغرضين ، جواسيس الليل ، وأصحاب الذمم الواسعة ، والأجندات الخاصة ، من الداخل والخارج ، إضعاف مرشحتنا غدير الجحاوشة ، إلا أنها شامخة وباقية ، مستمدة القوة من تاريخها المشرف ، ومن وقوف الأحرار الشرفاء ، وحرائر ونشميات قبيلة بني صخر ، التي تقف دائما مع أصحاب المبادئ الواضحة والشريفة ، كما أنها تقف دائما ضد أصحاب النوايا المتقلبة والخبيثة .
بمهمة الشرفاء سنتجاوز كل تلك الصعوبات ، والتحديات ، ولن نفوت الفرصة بأذن الله على ابنتنا غدير الجحاوشة ، التي صالت وجالت في كل ميادين الخير ، والعطاء ، والعمل الإجتماعي ، والإنساني منذ ريعان شبابها ، وستبقى دائماً واقفة مع أبناء قبيلتها بكل ما تستطيع، من تقديم ما يحتاجونه ، دون كلل ، أو ملل.
*وعليه فإننا ندعو كل رجال وشباب ، قبيلة بني صخر الشرفاء ، لحضور ودعم ومؤازرة ابنتنا غدير الجحاوشة لإعلان تكتلتها مساء هذا اليوم ( بعد صلاة المغرب ) في مضارب عشيرة الجحاوشة ، في منزل أخيها رعد مفضي الجحاوشة
نزولاً عند رغبة أبناء وبنات عشيرتها ،وقاعدتها الإنتخابية ، وداعميها بالاستمرار في خوض المعترك الإنتخابي، والمنافسة الشريفة .
حفظ الله الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين
وليحفظ المولى أبناء وبنات قبيلة بني صخر العز والفخر