نظمت جامعة آل البيت، اليوم الاثنين، ندوة بعنوان: "الانتخابات النيابية المقبلة والأحزاب السياسية"، شارك فيها عضو مجلس الأعيان محمد داوودية.
وقال العين داوودية إننا على أعتاب مرحلة جديدة ومهمة في مسيرة الإصلاح السياسي والحزبي في الأردن وذلك من خلال توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الحكومة بالمضي قدما في إصلاح المنظومة السياسية، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب مشاركة الجميع والمساهمة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة واستعادة الثقة بالأحزاب للوصول إلى برلمان حزبي ما يمثل إضافة نوعية للبنى الدستورية الأردنية.
وأكد العين داوودية أن تحديث المنظومة السياسية وفّر فرصا جديدة في تمثيل المواطنين من كافة الفئات بعيداً عن المناطقية الضيّقة والجهوية كونه أعطى للمواطن حق اختيار مرّشحٍ عن الدائرة المحلية وآخر عن الدائرة الوطنية.
وجدد العين داوودية تأكيده أن الانتخاب واجب وطني وأخلاقي وإنساني يقع على عاتق الشباب وخاصة طلبة الجامعات الدور الأكبر في اختيار من يمثلهم في تحقيق تطلعاتهم السياسية الوطنية.
وبين أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأكبر جرائم إبادة جماعية في المنطقة بسبب الغطرسة الغربية والتخاذل الدولي، مشيرا إلى أن الأردن قدّم كافة إمكانياته على المستوى السياسي والاقتصادي من أجل تنفيذ عمليات الإغاثة لأهلنا في غزة عن طريق الجسر الجوي، بالإضافة لشق طريق برّي للمساعدات بالتعاون مع الدول الصديقة.
بدوره، أشار رئيس جامعة آل البيت الدكتور أسامة نصير إلى ضرورة تكاتف جهود كل المؤسسات الوطنية بما فيها الجامعات من أجل إنجاح العملية الانتخابية والخروج بمجلس نيابي كُفؤ يمثل تطلعات المواطن الأردني على الصعيد السياسي والاقتصادي بخاصة.