قالت شركة سامسونغ للإلكترونيات، الأربعاء، إن أرباحها التشغيلية ارتفعت أكثر من 15 ضعفا على أساس سنوي في الربع الثاني بفضل الأداء القوي في قطاع أشباه الموصلات.
وقالت الشركة العاملة في صناعة الهواتف المحمولة ورقائق الذاكرة، في تقرير تنظيمي، إن الأرباح التشغيلية، بلغت 10.44 تريليونات وون (حوالي 7.54 مليارات دولار) في الفترة من أبريل إلى يونيو، مقارنة بـ 668.5 مليار وون (حوالي 490 مليون دولار) قبل عام، ما يعادل نمو نسبته 1458 بالمئة.
وهذه هي المرة الأولى التي تسجل فيها سامسونغ للإلكترونيات أرباحا تشغيلية تزيد عن 10 تريليونات وون (حوالي 7.3 مليار دولار) في 7 أرباع سنوية منذ الربع الثالث من عام 2022.
وقفزت مبيعاتها بنسبة 23.4 بالمئة على أساس سنوي إلى 74.06 تريليونات وون (حوالي 53.45 مليار دولار)، وارتفع صافي الربح لها بنسبة 471 بالمئة إلى 9.84 تريليونات وون (حوالي 7.1 مليار دولار).
سامسونغ
مشكلة تهدد "إمبراطورية سامسونغ".. ما الحل في أزمة الرقائق؟
وتجاوزت أرباح الشركة توقعات السوق. وبلغ متوسط تقديرات المحللين لأرباح تشغيلها 10.29 تريليونات وون، وفقا لمسح أجرته شركة "يونهاب إنفوماكس"، وهي شركة البيانات المالية التابعة لوكالة يونهاب للأنباء.
وقالت سامسونغ للإلكترونيات إنها استثمرت 8.05 تريليونات وون في البحث والتطوير في الربع الثاني. كما أنفقت 12.1 تريليون وون (نحو 8.8 مليار دولار) في الاستثمار في المرافق، بما في ذلك 9.9 تريليونات وون في قطاع أشباه الموصلات.
وقالت إن أعمالها في مجال الرقائق حققت مبيعات بقيمة 28.6 تريليون وون في الربع الثاني، مع تحقيق ربح تشغيلي بلغ 6.45 تريليونات وون (ما يعادل 4.7 مليار دولار).
ويمثل هذا أول ربح تشغيلي ربع سنوي لأعمال الشركة الرائدة منذ أكثر من عام، حيث ظلت في الخسارة لمدة 5 أرباع متتالية منذ الربع الأول من عام 2023.
وقد جاء الأداء القوي مدفوعا بالطلب القوي على رقائق الذاكرة، بما في ذلك تلك المستخدمة في خوادم الذكاء الاصطناعي ومحركات الأقراص الصلبة.
حققت أعمال سامسونغ للإلكترونيات في مجال الأجهزة المحمولة وغيرها من الأجهزة مبيعات بلغت 42.7 تريليون وون (31 مليار دولار)، وأرباحا تشغيلية بلغت 2.7 تريليون وون في الربع الثاني.