نظمت جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية بالقاهرة احتفالًا بمناسبة تقديم الإجازات والشهادات في مختلف الأنشطة والفنون. والخطوط العريضة للجمعية، الصداقة بين الشعوب، وتقديم الخدمات الثقافية والعلمية والدينية، والتنمية الاقتصادية لزيادة دخل الأسرة، والمساعدات الاجتماعية.
ومن أهم الأهداف التي يحرص عليها القائمون على الجمعية منذ عام 2014 وحتى الآن هي خدمة طلاب العلم من مختلف الجنسيات وتلبية جميع احتياجاتهم وتكريمهم بعد إنهاء الدراسة واجتياز الاختبارات والحصول على الإجازات.
وقد درس في مقر الجمعية حوالي 2500 طالب وطالبة من 57 جنسية مختلفة.
وذهبوا إلى بلادهم كي ينقلوا ما تعلموه على يد الأساتذة والمشايخ، كما أنهم قاموا بتأسيس أماكن ومدارس لتعليم العلم الذي تعلموه على غرار طريقة التعليم في الجمعية.
ويدرس حاليا بالجمعية أكثر من 600 طالب وطالبة من جنسيات مختلفة.
وتعد جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية بوابة لطلاب العلم حيث تفتح أذرعها دائما لطلاب العلم وقاصديه.
ولا يقتصر دور الجمعية على تعليم لغة بعينها أونشاط بعينه فحسب بل لها دور كبير في خدمة العلوم والفنون المختلفة كتعليم قراءات القرآن الكريم والخطوط العربية والمنطق وعلوم اللغة العربية والأذربيجانية والإنجليزية والمقامات الصوتية وفن السجاد اليدوي وغيرها.
وقد ألقى الدكتور سيمور نصيروف رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية والأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة ورئيس الجالية الأذربيجانية في مصر كلمةَ الترحيب للسادة الضيوف وطلبة الجمعية وأشاد بمدى العلاقات المتينة بين أذربيجان والوطن العربي عامة وبين أذربيجان ومصر خاصة موضحًا أن هذه العلاقات استمرت منذ آلاف السنين وحتى الآن ومازالت في تقدم وتطور.
كما أوضح مدى حب الشعب الأذربيجاني للشعب المصري الذي وصل إلى درجة تسمية أبنائهم بمصر، حيث ذكر أن وزير التعليم العالي الأذربيجاني لمدة ثلاثة عشر عاما كان اسمه "مصر مردانوف"، كما تطرق متحدثًا عن المكانة المرموقة لمصر في الأدب الأذربيجاني، وذكر أن جد المبتهل الكبير السيد النقشبندي جاء من أذربيجان للدراسة في الأزهر الشريف وعاش في مصر، وعليه فإن العلاقات بين أذربيجان والعالم العربي علاقات قديمة قدم الدهر وليست حديثة، لذلك تسعي أذربيجان دائمًا إلي إحياء التراث وذلك من خلال تدريس اللغة الأذربيجانية في الجامعات المصرية، وأثناء الاحتفال تم عرض نماذج من الأنشطة المختلفة للطلاب.
وقد تقدم الدكتور سيمور نصيروف بالشكر لجمعية قوافل الخير والأمل لدعمها المستمر لأنشطة الجمعية
وبعد ذلك تم تكريم الطلبة المجازين وكان على النحو التالي:
عدد من حصل على الشهادة في دورة المقامات الصوتية 41 طالبا، وعدد من حصل على الشهادة في اللغة الأذربيجانية 18 طالبا، وعدد من حصل على شهادة في دورة صناعة السجاد اليدوي 5 طلاب، وعدد من أجيز في تحفة الأطفال 21 طالبا.
وقد بلغ العدد الإجمالي للمجازين 85 طالبا وطالبة من جنسيات مختلفة.
ويدرس بالجمعية حاليا أكثر من 600 طالب وطالبة من 57 جنسية وقرابة نصفهم المصريون، وهم يدرسون العلوم والفنون المختلفة والتي على رأسها القرآن الكريم بتجويده وقراءاته العشر المتواترة الصغرى والكبرى بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وكذلك علوم اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة ومنطق.
وكذلك بعض اللغات الأخرى مثل الأذربيجانية والإنجليزية كتابة وقراءة وتحدثا.
ومن الفنون فن الخط العربي بأنواعه المختلفة على مر العصور، وفن الزخرفة الإسلامية بشقيها النباتي والهندسي وكذلك فن السجاد اليدوي وفن المقامات الصوتية وكل ذلك بدون مقابل.