ذكرت السلطات البريطانية أن 56 من ضباط الشرطة أصيبوا في أعمال عنف نفذها متطرفون يمينيون في جميع أنحاء البلاد وأيرلندا الشمالية.
ووفقا لبيانات الشرطة، أصيب 53 ضابطا و3 كلاب بوليسية في ساوثبورت حيث بدأت الاحتجاجات مساء يوم 30 يوليو/تموز الماضي. وكانت امتدت أعمال العنف اليمينية المتطرفة إلى سندرلاند على الساحل الشرقي في 2 أغسطس/آب الجاري.
واحتشد جمع من اليمينيين المتطرفين خارج مسجد أضواء المدينة في سندرلاند، واشتبكوا مع الشرطة وأضرموا النار في مركزهم.
وأعلنت شرطة سندرلاند إصابة 3 من ضباط الشرطة واعتقال 10 متطرفين إثر أعمال العنف.
وفي أعقاب الحادث، الذي أسفر عن مقتل 3 أطفال وإصابة 10 آخرين بينهم 8 أطفال، ذكرت حسابات يمينية متطرفة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية أن المشتبه به لاجئ مسلم جاء إلى البلاد العام الماضي.
وعلى الرغم من إعلان الشرطة أن المشتبه به شاب رواندي يبلغ من العمر 17 عاما مولود في كارديف، فإن جماعات اليمين المتطرف نظمت مظاهرات في ساوثبورت ضد المسلمين والمهاجرين، وهاجمت مسجدا في المدينة نفسها، ثم نظمت احتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
وفي سياق متصل، هاجم متظاهرون يمينيون متطرفون فندقين على الأقل يؤويان طالبي اللجوء، في الوقت الذي تعاني فيه المملكة المتحدة من أسوأ أعمال شغب منذ 13 عاما.
ويوم أمس الأحد، تجمّع مئات الأشخاص بالقرب من فندق هوليداي إن إكسبريس الذي يستخدم لإيواء طالبي اللجوء بالقرب من بلدة روثرهام الشمالية، ورشقوا الشرطة بالطوب وكسروا نوافذ للفندق، ثم أضرموا النار في صناديق القمامة.
وفي سياق متصل، هاجم متظاهرون يمينيون متطرفون فندقين على الأقل يؤويان طالبي اللجوء، في الوقت الذي تعاني فيه المملكة المتحدة من أسوأ أعمال شغب منذ 13 عاما.
ويوم أمس الأحد، تجمّع مئات الأشخاص بالقرب من فندق هوليداي إن إكسبريس الذي يستخدم لإيواء طالبي اللجوء بالقرب من بلدة روثرهام الشمالية، ورشقوا الشرطة بالطوب وكسروا نوافذ للفندق، ثم أضرموا النار في صناديق القمامة.