نيروز الإخبارية : قال أمين عام دائرة الإفتاء العام الدكتور إبراهيم زيد الكيلاني، إن خطابنا الديني المستمد من كتاب الله وسنة نبيه، هو "الخطاب" الذي يحقق قوة الوطن ووحدة صف أبنائه.
وأضاف خلال جلسة حوارية مع طلبة جامعة اليرموك ضمن فعاليات صيف الشباب 2024 بعنوان "الخطاب الديني وتعزيز المنعة الاجتماعية" أن هذا الخطاب يمثل فكرا وطنيا ورابطة ثقافية موحدة وجامعة، ومنجزا عظيما ودرعا قويا في كل المخاطر.
وأشار إلى أننا نواجه حربا على القيم، وأفكارا مسمومة يحاول المتربصون بهذا الوطن نشرها لتكون لهم السيطرة على الأفكار والمقدرات والمقدسات، مشددا على ضرورة أن نكون على درجة من العلم والوعي، وأن نسير تحت أمر الله وأحكامه، كي تنتصر الأمة، لأنه إذا امتلكنا القيم المستقاة من الخطاب الديني الحصيف، تكون لدينا المنعة والحصن المتين الذي لا يستطيع أحد اختراقه لتحقيق رغباته المسمومة.
وشدد الكيلاني على أن هناك محاولات عديدة لتشويه فكر شباب الأمة من خلال الاعتداء على القيم الدينية وقطع الصلة بين الأمة ونبيها وصحابته الكرام عبر صناعة رموز من الفراغ، ومحاولات الطعن في المراجع الدينية، مؤكدا أن مثل هذه المحاولات اليائسة لن تحقق أهدافها في بلادنا طالما أن عقولنا مصوغة بأحكام كتاب الله وسنة نبيه، وطالما أن هذا الخطاب حصيف متين بما نعتز به في مؤسساتنا الدينية في وطننا الغالي.
وفي ختام الجلسة التي أدارها عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، دار نقاش موسع، أجاب فيه الكيلاني على أسئلة الطلبة واستفساراتهم فيما يتصل بموضوعها ومحاورها.