2024-11-21 - الخميس
المرافي يكتب :قصة نقوط الـ(٥ )دنانير..! nayrouz محمد فايز العثمان: خبرة مصرفية تقود لتحقيق التميز في خدمة العملاء nayrouz عاجل ..المحكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بخصوص جرائم حرب في غزة nayrouz تخريج المشاركين من جامعة فيلادلفيا في دورة BOLD المنظمة من قبل هيئة الاعتماد وجامعة ستراثكلايد nayrouz بدء تنفيذ سحب مياه سد كفرنجة وتحليتها بـ 14 مليون دينار nayrouz الباشا الشوبكي يزور العميد المتقاعد ياسين صالح العدوان ...صور nayrouz إعلام عبري: مصرع مستوطن نتيجة سقوط صاروخ على مدينة نهاريا nayrouz الخصاونة يطالب بعقوبات مالية على النواب المتغيبين عن الجلسات nayrouz أردني غاضب يدهس عمه وابنته في الشارع .. وهذه عقوبته .. تفاصيل nayrouz الأمن العام ينفذ تمريناً تعبويًا لتعزيز الاستجابة للطوارئ nayrouz اجتماع اللجنة الفنية للفهرس الاردني الموحد في المكتبة الوطنية...صور nayrouz وزير الثقافة: مجلة العربي الكويتية منارة ثقافية للأجيال nayrouz (سناب شات) تفتتح مكتباً في السعودية nayrouz وفاة الاستاذ محمد ابراهيم فالح حامد الزواهرة " أبو حسام" nayrouz السفارة الكندية: شراكة أردنية كندية لتعليم الرسوم المتحركة والمحتوى الرقمي nayrouz البنك العقاري المصري العربي يطلق حملة تحويل أرصده البطاقات الائتمانية من البنوك الأخرى بفائدة 0 % nayrouz "أشغال الطفيلة" تنهي كافة مشاريعها للعام الحالي بنسبة إنجاز 100% nayrouz وزير الزراعة: خطط لتوفير 500 مليون دينار في 4 اعوام nayrouz ذكرى وفاة الحاج عبد الله خلف الدهامشة: مسيرة عطاء لن تُنسى nayrouz اليونيسف تفتتح معرض الأطفال "استمع إلى المستقبل" nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 21-11-2024 nayrouz المهندس كمال عبدالفرحان النعيمات في ذمة الله nayrouz الزميل الصحفي غازي العمريين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 20-11-2024 nayrouz الحاجة مدانا عبدالحافظ خضر ابو سويلم "ام فلاح" في ذمة الله nayrouz الذكرى الثالثة لرحيل الزعيم بادي عواد: بطل معركة رأس العمود وصوت الحق الذي لا يُنسى nayrouz الحاج نويران سلمان الساير الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 19-11-2024 nayrouz وفاة الدكتور سامي محمد البيالي السرحان "ابو راشد " والدفن في قطر nayrouz نيروز الجبور تعزي المحامية رؤى الزيادات بوفاة جدتها الحاجة نعمة العلوان nayrouz والدة الرائد الركن حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم القاضي العسكري سمير المحيسن nayrouz وفاة الأستاذ "نافع عيد موسى المغاريز العبادي " nayrouz الحاج سالم حمدان الخرابشة في ذمة الله nayrouz الصريح تودّع إمامها الحافظ والنّجار الأمين nayrouz الشاب أيمن العلي "ملك جمال الأردن" في ذمة الله nayrouz وفاة شقيقة المرحوم المشير الركن عبد الحافظ مرعي الكعابنه nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 18-11-2024 nayrouz القاضي يعزي قبيلة شمر عامة وعائلة الجربا خاصة بوفاة الشيخ حمود دهام الهادي العاصي الجربا nayrouz وفاة الشاب احمد يوسف حسن الدومي "ابو وعد " nayrouz

«مشاريع شهادة».. وهم أحياء، وأحياء.. وهم شهداء

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


د . اسعد عبد الرحمن

لقد أصبحت سياسة الإغتيالات الإسرائيلية التكتيكية وبهذه الوتيرة المتسارعة غاية في حد ذاتها، ومسألة موجهة للإستهلاك الداخلي، وتأتي في سياق البحث عن إنجازات ولو شكلية، تحتاجها حكومة: نتنياهو-بن غفير- سموتريتش المتطرفة في بحثها عن جوانب استعراضية، تجعلها تتحدث عن إنتصار ما يحدث على الأرض!، ضاربة سيادة الدول الأخرى والقوانين والأعراف الدولية بعرض الحائط، بدعم أميركي وصمت غربي مريب. سياسة لا تقدم أية فائدة، ولا تخدم أي غرض سياسي، بل تؤدي إلى زيادة العنف وتعقيد الأمور ووقف المفاوضات المتعثرة أصلا. وهذا هو المقصود عند (نتنياهو)، علاوة على امل دفع الامور نحو"حرب اقليمية» تخوض غمارها الولايات المتحدة نيابة ودفاعاً عن «اسرائيل"!!! اغتيال إسماعيل هنية لم يكن الأول في سلسلة الاغتيالات التي قامت وتقوم بها «إسرائيل»، وبالطبع، لن يكون الأخير! وقد لجأت إسرائيل إلى هذا الأسلوب مرارًا وتكرارًا، وفي كل مرة تتوهم بدافع غرورها وجبروتها و صلفها أنها يمكنها كسر إرادة المقاومة بواسطة هذا النهج؛ لكن المقاومة سرعان ما دفعت بقادة جدد لايقلون عن سابقيهم ذكاء ومهارة وتنظيما وبأسا.

هذه السلسلة من الإغتيالات التي يبدو أن دولة الاحتلال المتغطرس ورأيه العام المخدوع يصدقانها بسهولة ويؤمنان بنجاعتها، لأسباب عديدة، ليس أقلها انفصالهما عن الواقع؛ لذا، فاننا لا نرى أي طائل معنى من محاولة تصحيح هذا الفهم المغلوط للكيان الصهيوني المتعصب بسبب أيديولوجيته الصهيونية المنحرفة المنتجة للأوهام؛ خاصة بعد ان ثبت أن لا قتل القادة يمكن أن يقضي على «الفكرة»، ولا قتل الأطفال يمكن أن يخلصهم من عدو مستقبلي مفترض!!! وفي الوقت الذي مثلت فيه سياسة الاغتيالات الإسرائيلية -في بعض الحالات النادرة جدا- نجاحا إستراتيجيا خارجا عن المألوف تشمل قدرات إستخباراتية وتنفيذية وترمم نسبيا سياسة الردع المتهالكة خاصتهم، وأدت أحيانا في حالات معينة إلى تفكيك تنظيمات فلسطينية صغيرة مثل: «منظمة أيلول الأسود»، إلا أن هذه «السياسة» لم تنجح تاريخيا في تفكيك جماعات لها حواضن إجتماعية وشعبية وجذور عميقة تتيح على الدوام ضم أعضاء جدد، وتقدم أصحاب الخبرة والكفاءات والتاريخ النضالي بشكل سريع إلى الصف الاول لتعويض هذا التغييب والفقدان، كما هو الحال لدى حركتي فتح وحماس في فلسطين أو حزب الله في لبنان. وفي هذا السياق، يخلص رونين بيرغمان الصحفي الإسرائيلي في كتابه الموسوعي: (إنهض واقتل أولاً: التاريخ السري للاغتيالات الإسرائيلية) الصادر في العام 2018 إلى أن سياسة الاغتيالات نجحت آنيا في إزالة تهديدات مباشرة محددة لكنها «فشلت في توليد حل طويل الأمد لمعضلة الأمن الإسرائيلي، ولم تكن يوما بديلاً عمليًا للمفاوضات والتسوية الدبلوماسية».

بل ان التجارب أثبتت انه كلما أمعنت «إسرائيل» في هذه السياسة قصيرة النظر أكثر، كلما كان الخط البياني للمقاومة إلى صعود، كيف لا، وكل فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية وغيرهما تستند إلى جبل من الثبات على المبادئ والإرث الإيديولوجي والوجداني الكبير والقدر الهائل من المظلومية، الامر الذي خلق الإستعداد للتضحية والجلد والثبات والمثابرة والقدرة على التحمل. والذي لا يفهمه أعداء الأمة أن اغتيال الأبطال والقادة هو مثل تفجير قنبلة من الديناميت، سيزيد من تسعُّر نار الثورة بشكل تصاعدي في وجدان «الجيل الشاهد» أكثر من «جيل الاستشهاد» الذين يروون أرض النضال بدمائهم، مما يجعل وطن المقاومة أرضاً خصبة لنمو قادة جدد، فكل عملية إغتيال ما هي إلا عملية زرع لبذرة جديدة، تنبت وتتحول إلى مئات القادة، فالشهداء كانوا «مشاريع شهادة» وهم أحياء، وهم الآن-بقوة الانموذج الذي يرسخّونه- اصبحوا أحياء رغم أنهم شهداء! وعليه، ستظل عدالة القضية، ووجود الحواضن الفكرية والشعبية، عوامل أساسية في تحويل الشخصيات المغتالة إلى رموز للنضال والمقاومة، والسير على نهجهم، حتى هزيمة هذا المشروع الإستيطاني/ الاستعماري، وإعادة الحقوق إلى أهلها الشرعيين، طال الزمن أم قصر. ــ الراي.
whatsApp
مدينة عمان