2024-08-15 - الخميس
جامعة الزرقاء توقع اتفاقية تعاون مع شركة الخيار الأمثل للتدريب nayrouz "ديربي الشمال" يجمع الرمثا والحسين إربد بدوري المحترفين الجمعة nayrouz جامعة الزرقاء تحتفل بتخريج طلبة مركز التعليم المستمر nayrouz المتقاعدين العسكريين تفتتح مكتب سحاب التجاري ...صور nayrouz العبيدات يلتقي المشرفين والمشرفات التربويين في مديرية تربية الموقر nayrouz بلدية الظليل تنظم دورة تدريبية بعنوان "مقدمة في التخطيط التشاركي" بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت...صور nayrouz العيسوي يوجه رسالة شكر إلى رئيس الهيئة الإدارية لفريق كلنا خلف قيادتنا الهاشمية السيد هاشم محمد آل خطاب nayrouz ايمن الصفدي.....الوزير الواثق ...والمُضيِف الشهم nayrouz المرشحة ديما القيسي تشارك في حوارية لمنظمة العمل الدولية nayrouz الطراونة: لا داعي للقلق والهلع من جدري القردة nayrouz خبراء: تهوّر إسرائيل جعل الأردنّ في عين العاصفة nayrouz بورصة عمان تغلق على انخفاض nayrouz بلدية اربد الكبرى : العمل في شارع الرازي مستمر لشهرين منذ تاريخ اغلاقه nayrouz عمان الأهلية تهنئ أ.د. الدبعي بتجديد تعيينه أميناً عاماً لوزارة التعليم العالي nayrouz 40 شهيدا و107 إصابات في غزة خلال يوم nayrouz عاجل... 8 هزات أرضية تضرب سوريا خلال 24 ساعة nayrouz "ديربي الشمال" يجمع الرمثا والحسين إربد بدوري المحترفين غدا nayrouz بحث آليات توفير التمويل لمشاريع النقل الجماعي nayrouz كريشان يؤكد أهمية دور المغتربين الأردنيين في المشاريع الاستثمارية والتنموية بالمملكة nayrouz مدير الأمن العام يزور قيادة شرطة البادية الملكية ويشيد بالجهود المبذولة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 15-8-2024 nayrouz وفاة الدكتور عافي خلف الجبور nayrouz وفاة الشابة الدكتورة الاء فرحان متروك الجبور nayrouz وفاة الدكتورة الشابة سمية أبو نعاج في يوم تخرجها من جامعة اليرموك nayrouz الوجيه احمد عياد المحارب الحلاحله العجارمه "ابوخالد "في ذمة الله nayrouz د. نزار بن وادي الخرشة يعزي آل البقاعين بوفاة الدكتور حنا سليمان البقاعين nayrouz أبناء البادية الشمالية يشيعون جثمان محمود الكعيبر nayrouz رئيس بلدية المفرق الكبرى وأعضاء المجلس البلدي ينعون المرحوم محمود الكعيبر السرحان nayrouz وفاة الملازم أول عامر سليحات إثر حادث دهس أثناء قيامه بالواجب الرسمي nayrouz الحزن يعم الكرك بوفاة الدكتور مالك محمد المجالي nayrouz الحاجة سميحة أحمد علي المطلق الحياري "أم ثائر " في ذمة الله nayrouz محمود الكعيبر السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة احد رواد العمل الخيري في الاردن nayrouz بركات الجازي يعزي الفايز بوفاة عم النائب السابق بسام محمد القعدان nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 14-8-2024 nayrouz حادث سير على الطريق الصحراوي يودي بحياة الشابين الحياري واللحام nayrouz الجبور يعزي الفايز بوفاة عم النائب السابق بسام محمد القعدان nayrouz وفاة الحاج عبدالكريم مفلح قعدان الفايز " ابوعبدالله " nayrouz وفاة الحاج خالد عبدالقادر الختالين nayrouz وفاة سائق دراجة بحادث تصادم مع مركبة عند إشارة النسر في العاصمة عمان nayrouz

«مشاريع شهادة».. وهم أحياء، وأحياء.. وهم شهداء

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


د . اسعد عبد الرحمن

لقد أصبحت سياسة الإغتيالات الإسرائيلية التكتيكية وبهذه الوتيرة المتسارعة غاية في حد ذاتها، ومسألة موجهة للإستهلاك الداخلي، وتأتي في سياق البحث عن إنجازات ولو شكلية، تحتاجها حكومة: نتنياهو-بن غفير- سموتريتش المتطرفة في بحثها عن جوانب استعراضية، تجعلها تتحدث عن إنتصار ما يحدث على الأرض!، ضاربة سيادة الدول الأخرى والقوانين والأعراف الدولية بعرض الحائط، بدعم أميركي وصمت غربي مريب. سياسة لا تقدم أية فائدة، ولا تخدم أي غرض سياسي، بل تؤدي إلى زيادة العنف وتعقيد الأمور ووقف المفاوضات المتعثرة أصلا. وهذا هو المقصود عند (نتنياهو)، علاوة على امل دفع الامور نحو"حرب اقليمية» تخوض غمارها الولايات المتحدة نيابة ودفاعاً عن «اسرائيل"!!! اغتيال إسماعيل هنية لم يكن الأول في سلسلة الاغتيالات التي قامت وتقوم بها «إسرائيل»، وبالطبع، لن يكون الأخير! وقد لجأت إسرائيل إلى هذا الأسلوب مرارًا وتكرارًا، وفي كل مرة تتوهم بدافع غرورها وجبروتها و صلفها أنها يمكنها كسر إرادة المقاومة بواسطة هذا النهج؛ لكن المقاومة سرعان ما دفعت بقادة جدد لايقلون عن سابقيهم ذكاء ومهارة وتنظيما وبأسا.

هذه السلسلة من الإغتيالات التي يبدو أن دولة الاحتلال المتغطرس ورأيه العام المخدوع يصدقانها بسهولة ويؤمنان بنجاعتها، لأسباب عديدة، ليس أقلها انفصالهما عن الواقع؛ لذا، فاننا لا نرى أي طائل معنى من محاولة تصحيح هذا الفهم المغلوط للكيان الصهيوني المتعصب بسبب أيديولوجيته الصهيونية المنحرفة المنتجة للأوهام؛ خاصة بعد ان ثبت أن لا قتل القادة يمكن أن يقضي على «الفكرة»، ولا قتل الأطفال يمكن أن يخلصهم من عدو مستقبلي مفترض!!! وفي الوقت الذي مثلت فيه سياسة الاغتيالات الإسرائيلية -في بعض الحالات النادرة جدا- نجاحا إستراتيجيا خارجا عن المألوف تشمل قدرات إستخباراتية وتنفيذية وترمم نسبيا سياسة الردع المتهالكة خاصتهم، وأدت أحيانا في حالات معينة إلى تفكيك تنظيمات فلسطينية صغيرة مثل: «منظمة أيلول الأسود»، إلا أن هذه «السياسة» لم تنجح تاريخيا في تفكيك جماعات لها حواضن إجتماعية وشعبية وجذور عميقة تتيح على الدوام ضم أعضاء جدد، وتقدم أصحاب الخبرة والكفاءات والتاريخ النضالي بشكل سريع إلى الصف الاول لتعويض هذا التغييب والفقدان، كما هو الحال لدى حركتي فتح وحماس في فلسطين أو حزب الله في لبنان. وفي هذا السياق، يخلص رونين بيرغمان الصحفي الإسرائيلي في كتابه الموسوعي: (إنهض واقتل أولاً: التاريخ السري للاغتيالات الإسرائيلية) الصادر في العام 2018 إلى أن سياسة الاغتيالات نجحت آنيا في إزالة تهديدات مباشرة محددة لكنها «فشلت في توليد حل طويل الأمد لمعضلة الأمن الإسرائيلي، ولم تكن يوما بديلاً عمليًا للمفاوضات والتسوية الدبلوماسية».

بل ان التجارب أثبتت انه كلما أمعنت «إسرائيل» في هذه السياسة قصيرة النظر أكثر، كلما كان الخط البياني للمقاومة إلى صعود، كيف لا، وكل فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية وغيرهما تستند إلى جبل من الثبات على المبادئ والإرث الإيديولوجي والوجداني الكبير والقدر الهائل من المظلومية، الامر الذي خلق الإستعداد للتضحية والجلد والثبات والمثابرة والقدرة على التحمل. والذي لا يفهمه أعداء الأمة أن اغتيال الأبطال والقادة هو مثل تفجير قنبلة من الديناميت، سيزيد من تسعُّر نار الثورة بشكل تصاعدي في وجدان «الجيل الشاهد» أكثر من «جيل الاستشهاد» الذين يروون أرض النضال بدمائهم، مما يجعل وطن المقاومة أرضاً خصبة لنمو قادة جدد، فكل عملية إغتيال ما هي إلا عملية زرع لبذرة جديدة، تنبت وتتحول إلى مئات القادة، فالشهداء كانوا «مشاريع شهادة» وهم أحياء، وهم الآن-بقوة الانموذج الذي يرسخّونه- اصبحوا أحياء رغم أنهم شهداء! وعليه، ستظل عدالة القضية، ووجود الحواضن الفكرية والشعبية، عوامل أساسية في تحويل الشخصيات المغتالة إلى رموز للنضال والمقاومة، والسير على نهجهم، حتى هزيمة هذا المشروع الإستيطاني/ الاستعماري، وإعادة الحقوق إلى أهلها الشرعيين، طال الزمن أم قصر. ــ الراي.
whatsApp
مدينة عمان