أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف أن عدم تعليق المسؤولين الأمريكيين على المنشورات الإعلامية الجديدة حول تفجير خطي أنابيب الغاز "نورد ستريم” يعني أنهم يعطون ” تفويضاً مطلقاً” لنظام كييف لارتكاب أفعال مماثلة في المستقبل.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي رفض أمس التعليق على ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بشأن تورط كييف في تخريب خطي الأنابيب ودور الولايات المتحدة في هذه العملية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن أنطونوف قوله في بيان: "في الواقع، نحن نتحدث عن الشرعنة الضمنية للإرهاب.. ورفض المسؤولين التحدث علناً عن موضوع رنان كهذا يعد مؤشراً واضحاً على منح واشنطن تفويضاً مطلقاً لجرائم مماثلة في المستقبل”.
وبحسب أنطونوف فإن السلطات الأمريكية وبشكل غير مباشر اتخذت موقفاً مؤيداً كمراقب خارجي في محاولة لتحميل كل المسؤولية إلى الدمى الأوكرانية التابعة لها، مشدداً على أن نظام كييف "لن يقوم بأي خطوة دون الحصول على الضوء الأخضر من واشنطن”.
وتابع أنطونوف: "نحن من جانبنا، سنسعى جاهدين لتحديد الجناة الحقيقيين في الانفجار ومعاقبتهم، وسنبذل قصارى جهدنا، جنباً إلى جنب مع الآخرين، لضمان عدم تكرار مثل هذه الفظائع مرة أخرى”.