شهدت الملاعب الأردنية عودة مميزة للموهوب مهند سمرين، بعد غياب دام أربعة مواسم، حيث قدم أداءً رائعًا في أول مباراتين له مع فريقه الجديد، الوحدات.
سمرين، الذي برع في اللعب كطرف أيسر، أظهر قدراته الهجومية المميزة من خلال تحركاته الرائعة مع الكرة، وقدرته على تجاوز المدافعين والمرور منهم. كما أثبت جدارته دون كرة، من خلال تحركاته الذكية وتمركزه الفعال الذي منح فريقه مساحات واسعة.
تأتي عودة سمرين في وقت مهم، حيث كانت حاجة الوحدات ملحة لتعويض رحيل اللاعب أبو طه. أداؤه المتميز لم يسعد فقط عشاقه، بل أيضاً خصومه الذين اشتاقوا لمهاراته في الملاعب.
عودة سمرين تبشر بمستقبل واعد، وتثبت أن اللاعب لا يزال يحمل إمكانيات كبيرة تؤهله للعودة إلى مستواه العالي والموهوب.