مع اقتراب موعد الانتخابات التي أعلان عنها جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة بأنها ستجرى في ١٠/٩/٢٠٢٤،، فقد كثر الكلام عن صفات المرشح الواجب وصوله تحت قبة البرلمان حتى ننهض بمؤسسات الدولة من الناحية التشريعية التي تساعد في عملية التنمية والتطوير لكافة أشكال القطاعات الحكومية والخاصة ، لذلك فإن ما يدار في الصولانات السياسية وبين أبناء العشائر وجميع مكونات المجتمع الأردني أن يتم التركيز على الشخص الذي يطرح نفسه للانتخابات البرلمانية هل هو قادرا على تمثيل ناخبيه والوطن ويمتلك رؤية وتصورات لحل الإشكاليات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، وهل هو قادرا على التشريع ومراقبة الحكومة بجميع الأدوات التي منحه إياها الدستور، كي يكون مستحقا لمقعده كعضو في البرلمان القادم وبمجرد نجاحه في الانتخابات سيصبح نائب وطن، وعليه أن يكون نائب عن يؤدى دورا تشريعيا رقابيا وليس دورا خدميا شعبويا ، وأن يكون النائب ذا كفاءة عالية، ومتفهم للواقع السياسى وما يجري على الساحة الدولية والإقليمية،، لذلك ما نود قوله بأننا في هذه الفترة التي تشهد زخم ملحوظ في تدافع الكثير من السادة المواطنين لإختيار المرشح المناسب ممن يروا بأنه لديه الكفاءة والخبرة والمقدرة والكفاءة المهنية ليمثلهم في مجلس النواب، ومن الذين نرى فيه الكفاءة والبراعه والنباهه الأستاذ الدكتور محمد حمد القطاطشة أبو رسول ، وهو من أبناء الوطن الذين يتنافسون لخدمته وممن يستشعروا بأنهم أهلاً لخوض الانتخابات البرلمانية ليكونوا نواب الأمة في مجلس النواب القادم... ونسعد للكثير منهم لمعرفتنا بالبعض منهم لما يملكون من الأرث الحضاري والعشائري في الثقافة الناضجة وممن خدموا الوطن والمواطن فكانوا شموع مضيئة في مواقع المسؤولية هدفهم خدمة الآخرين، فهم نواب أمة جاهزين قد خبروا الوطن وأبنائه ويعرفون احتياجاتهم ومعاناتهم ومتطلبات الحياة لأنهم تعايشوا معهم فشعروا وتألموا لمآ يعانون... وانطلاقا من ذلك فإننا لمعرفتنا بهذه القامة الوطنية الأستاذ الدكتور محمد القطاطشة أبو رسول، القامة الثقافية والحضارية التي ننحني لها احتراماً وتقديرا لينؤكد لأخواني في محافظة الطفيلة صانعة المجد وصانعة القادة العظام أهل الفكر والإرادة والقوة بأن فارسنا الدكتور القطاطشة يؤمن بأن من واجبات النائب في مجلس النواب هو إحداث التنوير والتغيير لإحداث نقلة نوعية في التشريعات والقوانين التي تسهم في تحقيق وتطلعات الشعب من حيث التنوير لبعض الزوايا الغامضة التي بحاجة لتطوير لأحداث النهضة، وخلق بيئة مجتمعية رشيدة مدعومة لتحقيق عملية إصلاحية ضرورية في كافة المجالات ...فالمؤسسات في أشد الحاجة لإعادة هيكلة وتنظيم وتطهير وإصلاح فعلي وتنمية ونهضة شاملة لتصبح نظم فاعله قادرة على التحول الديمقراطي وسرعة التغير والإنجاز والإسهام الواسع في التغير والإصلاح بحيث يشمل كافة الاتجاهات التي هي مطلب شعبي لكل أبناء الوطن.. ونقول لأبناء الطفيلة الأبية الفضلاء في مكارمهم ومواقفهم بأن هذا الرجل سيعمل بإذن الله بهمتكم التي هي تمثل له مشاعل نور يهتدى بها ورافعه لتحقيق أهدافنا جمعيا في التحسين والتطوير والتحديث.. وحسبنا بأن الأستاذ الدكتور محمد القطاطشة الأكاديمي المبدع والنائب السابق الذي كان له بصمة مميزة في أدائه في التشريع والتطوير سيكون إضافة جديدة في تطوير التشريعات والقوانين التي نحن بأمس الحاجة إليها للأرتقاء بالتنمية والنهضة في بلدنا الحبيب. نعم فهو من فرسان الإنسانية الذين يطل علينا اليوم ولديه العزم لنية التغير نحو الأفضل والتجديد ، فكان بمثابة الأخ والأب المثالي والقائد القدوة في عمله، ديدنه هو تقديم الخدمة لمن يطلبها بدون تردد، ولا ينتظر وساماً ولا مكافأة نهاية خدمة ومنّه من أحد فهو نائب والله في عون الناس قبل أن يحصل نائب رسمي نتيجة للانتخاب فقد أُنتخب في قلوبنا بحجم محبتنا له لعظمة إنجازاته التي يتسابق في تقديم العون والمساعدة لمن يطلبها وهذا ليس غريب علية فهو من أبناء الشيوخ أبناء الشيوخ والوجهاء وأهل الأرث الحضاري والعشائري في محافظة الطفيلة، تلك المحافظة الولادة للقادة العظام قادة المشهد الحضاري والأخلاقي الرفيع ممن زهى تاريخ الأردن بمجدهم وعراقتهم فهم الملاذ الآمن لمن يقصدهم ، ومكان للكرامة الإنسانية التي لا تتغير عندهم بتغير الأزمان والأحوال والمصالح والمنافع، هذا الرجل له أثر وبصمة إنسانية في كل المواقع التي تشرفت به فأبدع وأعلى من منصات الفكر وطور فأحسن التطوير والتحديث والتنمية في كافة المجالات التي اعتلى منصاتها فكبرت وتمددت به وكان علامة فارقه في مستوى الإنجاز... الدكتور محمد القطاطشة تواضعه ورقي أخلاقه وفراسته أدخلته القلوب بأنسانيته وعلو وسمو مكانته المعرفية التي مكنته أن يعتلي أعلى المنصات الفكريه والثقافية والاجتماعية فعمل وأبدع وأنجز وأحسن الأداء فهو شامه على جبين الوطن بمستوى إنجازاته التي لا نستطيع الإحاطة بجوانبها كاملة لكثرتها وجمالها الثقافي والحضاري للانسانية. ونحن من محبيه نشد على يديه في خوض الانتخابات البرلمانية القادمة لننهض بفكره العميق وثقافته عالية القدر والمستوى الحضاري الذي يؤهله ويمكنه أن يكون نائب وطن يخدم الصغير والكبير ونافذة جديدة في عالم الفكر والمعرفة والإبداع والإصلاح لتقديم أفضل التشريعات والقوانين التي تسهم في تحقيق وتطلعات الشعب الأردني من وجود برلمان قوي يحفظ الحقوق للعباد والبلاد...
نعم ولمعرفتي التامة بالدكتور محمد القطاطشة الذي كان يمثل أعلى منبر سياسي أكاديمي كعميد لكلية الأمير حسين للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية، هذه القامة الثقافية والأيقونة الحضارية والإنسانية تشكل ثروة ونعمة لأي مجتمع متحضر ومتطور يبحث عن التجديد ومقومات النهضة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتكيف مع متطلبات العصر التي تلبي طموحات كافة شرائح المجتمع ، هذا الرجل يمثل مشروع نهضوي بما يحمل من فكر عميق إبداعي يعّد رافعة من روافع الإصلاح والبناء الفكري والحضاري لتغير المجتمع بتعزيزه بثقافة التغير لتكون شرارة متوقدة للتجديد من منطلق أن البقاء للأوعى والأسرع في إمتلاك أدوات الإصلاح والبناء الذي يعود بالمنافع ويلبي احتياجات المواطنين والابتعاد عن الشعارات الكثيرة مع قلة الإنجازات التي تخضع بالتالي لتقيم المواطنين الفضلاء....
فعلى بركة الله سر يا أبو رسول متمنياً لك النجاح والفوز لتكون شمعه مضئية ورافعه من روافع البناء والتحديث والإصلاح في منصات مجلس النواب القادم بإذن الله تعالى.
حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه لتبقى شمسهُ مشرقة ورأيته عالية مرفوعة بفضل إرادة وعزيمة أبنائه الأوفياء الشرفاء اخواني واخواتي الاعزاء في محافظة الطفيلة نهيب بكم بأن تختاروا الأنسب للوطن ولنا بدعمكم لابنكم الذي يمد يده إليكم فلا تخذلوه فأنتم من أهل الأرث الحضاري والعشائري ممن زهى تاريخ الأردن بمجدهم.. أهلنا وربعنا الفزعة... الفزعة لكي نصنع التغير والتجديد بهمتكم وعزيمتكم....
مع خالص مودتي ومحبتي وتقديري لكم جميعاً في محافظة الطفيلة الهاشمية صناعة الرجال والقادة العظام.
أخوكم الدكتور محمد سلمان المعايعة الأزايدة /محافظة مادبا.