منذ توليه منصب المدير الفني لنادي الفيصلي، أثبت الكابتن أحمد هايل قدرته على قيادة الفريق نحو النجاح، حيث حقق نتائج مميزة على الصعيدين المحلي والآسيوي. في 25 مباراة قاد فيها الفريق، تمكن من الفوز في 17 مباراة، وتعادل في 6، ولم يخسر سوى في مباراتين فقط.
الأداء المحلي:
على الصعيد المحلي، كانت نتائج هايل لافتة، إذ قاد الفريق في 21 مباراة، حقق فيها 15 فوزًا و6 تعادلات دون أي خسارة، مسجلاً 56 هدفًا مقابل استقبال 13 هدفًا فقط. وتجلت قوة الفيصلي الهجومية بأكبر فوزين له في الدوري، حيث انتصر على الأهلي ومعان بنتيجة 5-0.
التحديات الآسيوية:
أما على الصعيد الآسيوي، فكان التحدي أصعب، حيث خاض الفيصلي تحت قيادة هايل 4 مباريات، حقق فيها فوزين وتلقى خسارتين. سجل الفريق 5 أهداف، لكنه استقبل 10 أهداف، وكان أكبرها في مباراة ضد السد القطري التي انتهت بنتيجة 6-0 لصالح الفريق القطري.
التحليل العام:
بقيادة هايل، سجل الفيصلي 60 هدفًا في جميع المباريات ، واستقبل 20 هدفًا فقط، مما يظهر تفوقه الهجومي وقدرته على السيطرة في المباريات المحلية بشكل خاص. ومع ذلك، تبقى النتائج الآسيوية تحديًا يحتاج إلى المزيد من العمل، خاصة مع الهزيمة الكبيرة أمام السد القطري.
نجح الكابتن أحمد هايل في إظهار قدراته التدريبية مع نادي الفيصلي، حيث تفوق محليًا بشكل لافت، وما زال يسعى لتحقيق المزيد من النجاح على المستوى الآسيوي. ومع استمرار الفريق في المنافسات، تبقى جماهير الفيصلي متفائلة بمزيد من الانتصارات تحت قيادته.