في خبر حزين يلفّ الأوساط الإعلامية والصحفية، أُعلن عن وفاة الإعلامية اللبنانية الشابة بشرى عبد الصمد، عن عمر يناهز 55 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
وقد ترك رحيلها الفاجع فراغاً كبيراً في قلوب محبيها وزملائها، وحالة من الحزن في الوسط الإعلامي العربي.
لطالما كانت الراحلة بشرى عبد الصمد رمزاً للإعلامية المتميزة والشجاعة، حيث تمكنت خلال مسيرتها المهنية الحافلة من ترك بصمة واضحة في عالم الصحافة والإعلام.
فقد عملت مراسلة ومذيعة ومسؤولة أخبار وصحفية في العديد من وسائل الإعلام اللبنانية والعربية، متنقلة بين مختلف المناصب والمهام بإتقان واحترافية.
بدايات واعدة ومشوار حافل
ولدت بشرى عبد الصمد في العام 1969، وحملت شهادة بكالوريوس في الإعلام من الجامعة اللبنانية. منذ تخرجها، انطلقت في رحلة حافلة في عالم الإعلام، حيث بدأت مسيرتها المهنية في العديد من المؤسسات الإعلامية اللبنانية، قبل أن تنضم إلى قناة الجزيرة، حيث برز نجمها كأحد أبرز المراسلين الاقتصاديين.
تغطية ميدانية مميزة وقلم رصين
تميزت بشرى عبد الصمد بتغطيتها الميدانية المميزة للأحداث الجارية في المنطقة العربية، حيث كانت تتواجد في قلب الأحداث لتقدم تقارير شاملة وموضوعية، مما جعلها صوتاً مسموعاً ومؤثراً في الشارع العربي. كما اشتهرت بقلمها الرصين وتحليلاتها السياسية والاقتصادية المدروسة.
نعي حزين من نقابة الصحفيين
نعتت نقابة محرري الصحافة اللبنانية الزميلة بشرى عبد الصمد، مؤكدة على فقدان الوسط الإعلامي برحيلها لصحفية متميزة وموهوبة.
وأشادت النقابة بدور الراحلة الكبير في خدمة المهنة والإعلام اللبناني والعربي.
رحيل فنانة الكلمة وصانعة الأحداث
رحيل فنانة الكلمة وصانعة الأحداث
بغياب بشرى عبد الصمد، يخسر الإعلام اللبناني والعربي إحدى أبرز الشخصيات الإعلامية، التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الإعلام العربي.
فرحيلها ليس مجرد فقدان لإعلامية ماهرة، بل هو فقدان لصوت نسائي قوي، ولصانعة للأحداث، ولرفيقة درب للكثيرين.