أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك هي جزء من سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في إطار محاولاته المستمرة لتهويد القدس وتغيير هويتها العربية والإسلامية.
وقال المجلس الوطني في بيان له اليوم بمناسبة الذكرى الـ 55 لإحراق المسجد الأقصى: "الاحتلال يبقى صورة بشعة لا تمت بصلة للإنسانية وكرامتها ولابد للشعب الفلسطيني أن ينال حقه كاملاً ويسترد أرضه ويطوي صفحة الاحتلال العنصري الفاشي بلا رجعة”، مشدداً على أن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين وأنها جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية الفلسطينية.
وطالب المجلس المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لمدينة القدس ومقدساتها ومنع الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها المستوطنون على المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال وبدعم من الإدارة الأمريكية.