استشهد أسير فلسطيني جريح اليوم جراء الإهمال الطبي في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان: إن الأسير الجريح زاهر رداد 19 عاماً استشهد متأثراً بتداعيات إصابته برصاص الاحتلال عند اعتقاله في الـ 23 من تموز الماضي، مشيرة إلى أن الاحتلال استخدمه حينها درعاً بشرياً من خلال وضعه على مقدمة إحدى السيارات العسكرية وقد ظهر ذلك في مقطع فيديو مصور خلال اقتحام الاحتلال لطولكرم في ذلك التاريخ، ورغم وضعه الصحي الخطير استمر باعتقاله.
وأشارت الهيئة إلى أن رداد واحد من بين عشرات المعتقلين الذين تعرضوا لإصابات منذ بدء حرب الإبادة وما زالوا يتعرضون لجرائم طبية في معتقلات الاحتلال إلى جانب جملة من الجرائم الممنهجة.
ولفتت الهيئة إلى أنه باستشهاد رداد يرتفع عدد الشهداء الأسرى بعد السابع من تشرين الأول إلى 23 ممن تم الإعلان عن هوياتهم إلى جانب العشرات من معتقلي غزة الذين ارتقوا في معتقلات الاحتلال ويواصل إخفاء هوياتهم حتى اليوم، فيما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 260.