2024-12-27 - الجمعة
العميد المتقاعد حسن فهد أبو زيد يهنئ الدكتور محمد مصطفى بنجاحه الباهر nayrouz الشيخ أحمد عبدالله المرشد المشاقبة يولم لشيوخ ووجهاء العشائر nayrouz حملة للتبرع بالدم في ملتقى متقاعدي جنوب شرق عمان بسحاب nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الدجاني والدباس والنسور nayrouz إربد 2024.. إنجازات نوعية في مختلف القطاعات تعزيزاً للرؤية الملكية السامية nayrouz السفارة الصينية في الأردن: تمديد تخفيض رسوم تأشيرة الدخول للصين nayrouz الأردن ومصر يتفقان على إزالة المعيقات أمام حركة الاستيراد والتصدير nayrouz الأردن: حرق مستشفى كمال عدوان جريمة حرب نكراء تضاف لجرائم الاحتلال المتواصلة nayrouz وفاة وإصابات نتيجة تدهور مركبة في لواء بني كنانة nayrouz الملك يؤكد لماكرون دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة ذات سيادة كاملة nayrouz ابو عساف والسليمات بني حميدة نسايب ....عبدالكريم الدغمي طلب والشيخ عبدالحافظ الرابطة أعطى " صور" nayrouz الجبور و الخطيب نسايب .... النائب الجبور طلب و بني سلامه أعطى....صور nayrouz الزعبي يمنحون عطوة مشروطة للشيخ عبدالكريم الحويان ويطالبون بإعدام قتلة إياد ومنع دخولهم إربد...صور nayrouz المناصير يكتب لهو ولعب الأطفال في أزقة الشوارع إلى أين؟ nayrouz حفل زفاف الشاب عثمان مروان تيم يجمع شخصيات بارزة ووجهاء وشيوخ nayrouz رئيس بلدية لواء الموقر "الجبور" ينعى الشابين قصي وخالد أبو غنيم nayrouz إصابة مدير مستشفى العودة وأعضاء بالطاقم الطبي بغزة بتفجيرات مفخخة nayrouz أكَّدَ أنها "دعوى الجاهلية".. خطيب الحرم المكّي يشدّد على ضرورة نبذ التعصُّب بكل صوره nayrouz المشير سوار الذهب.. نموذج نادر في الزهد والتخلي عن السلطة nayrouz دوام لمديريات الضريبة السبت وتمديده الثلاثاء المقبل nayrouz
الجبور يعزي ال عبيدات بوفاة الشاب حسن عبيدات من بلدة حرتا nayrouz الحاج صالح زعل الفقراء " ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي الروسان بوفاة الرائد المتقاعد نبيل محمد" ابو امجد " nayrouz الحاجة فاطمة عبد الله حسين الحوري "ام السعيد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة27-12-2024 nayrouz الشاب اسعد حسن الشطي في ذمة الله nayrouz المقدم م خلدون محمد الفاعوري في ذمه الله nayrouz وفاة أمام ومؤذن مسجد بشرى الكبير الحاج عبدالله علي جرادات nayrouz وفاة صباح ابنة الفنان الاردني عبده موسى " nayrouz وفاة الطالب قصي سليمان عواد ابو غنيم اثر حادث مؤسف على طريق الموقر nayrouz وفاة الفاضلة باسمة صدقي منيب شموط "أم بديع" nayrouz سعود خليف سالم البركات الشوابكة في ذمة الله nayrouz وفاة والدة المحافظ السابق حسن باشا القيام nayrouz وفاة المصري يوسف ندا مؤسس إمبراطورية 'الإخوان المسلمين' المالية nayrouz وفاة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الأسبق سالم مساعدة nayrouz وفاة الشاب رامي محمد الجبور اثر حادث طعن nayrouz وفاة بحادث على الصحراوي وضبط سائق غير مرخص nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 26-12-2024 nayrouz صلاح خلف الحنيطي " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأربعاء 25 / 12 / 2024 nayrouz

أزمتي معبر رفح وممر فيلادلفيا بين مصر وإسرائيل من منظور القانون الدولي ..؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

  
     عندما وُقّعت معاهدة السلام  كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل عام 1979، كانت المنطقة الأمنية والعازلة الممتدة من البحر المتوسط شمالاً حتى معبر كرم أبو سالم جنوباً بطول 14 كيلومتراً، والمعروفة بأسم ممر فيلادلفيا تحت سيطرة إسرائيل من ناحية الأراضي الفلسطينية وأطلق عليها المنطقة د ، بهدف منع تهريب الأسلحة وتسلل المسلحين، في حين لم يسمح الإتفاق بوجود قوات مسلحة مصرية من ناحية الأراضي المصرية في تلك المنطقة ألتي أطلق عليها ه ، غير أنه بموجب خطة فك الأرتباط أنسحبت إسرائيل من قطاع غزة، وتم تسليمه إلى السلطة الفلسطينية في عام 2005، مع إحتفاظ إسرائيل بوجود عسكري في محور فيلادلفيا، وفي شهر تشرين ثاني/سبتمبر من العام نفسه، وقعت القاهرة وتل أبيب على إتفاق فيلادلفيا الذي يسمح بنشر قوات مصرية عند ذلك الشريط الحدودي بهدف مكافحة الإرهاب وعمليات التهريب وتسلل المسلحين، وسرعان ما تطورت الأمور مع سيطرة حركة حماس على القطاع عام 2007، وبالتبعية فرضت تل أبيب حصاراً جائراً لا إنسانياً ضد سكان القطاع، وأن السبب الرئيسي وراء تعثر المفاوضات الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار وصفقة في شأن الأسرى، هو أن الطرفين المتقاتلين الرئيسيين، إسرائيل و حماس، فشلا في الإعتراف بشرعية بعضهما بعضاً، إذ أعلنت تل أبيب أنها ستحاول القضاء على جميع كبار قادة حركة حماس المسؤولين عن هجمات السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي وقتلهم، بالتالي فإن إسرائيل تتفاوض مع مجموعة من الشخصيات تقول إنها ستقتلهم لاحقاً، وتحاول القضاء عليهم أينما وجدو، كما حصل مع الشهيد إسماعيل هنية في طهران والشهيد صالح العاروري في بيروت، وعلى نحو مماثل فإن حركة حماس لا تعترف بشرعية إسرائيل، ولهذا السبب فإنها ترفض في إعتقادي كمراقب ومحامي دولي تفهم عدد من المخاوف ألتي يشعر بها الإسرائيليون حيال "أمنهم"، ومن ثم فإن بعض القضايا المباشرة المتعلقة بالأسرى والإفراج عن السجناء أسهل في التعامل معها من الإطار الأوسع والأطول أمداً لما قد يشكل صفقة مستدامة، وتبقى إسرائيل لغاية اليوم  تتفاوض مع من ستقتلهم في كل الأحوال لاحقاً، وتريد السيطرة على المحور الإستراتيجي لضمان أمنها، في وقت تبقى تصر فيه إسرائيل على بقاء السيطرة الدائمة على ممري فيلادلفيا ونتساريم الإستراتيجيين في غزة، بينما ترفض حركة حماس ذلك بشدة، مما يهدد بأنهيار المحادثات ألتى تهدف إلى إنهاء الحرب على غزة والمستمرة منذ 10 أشهر، وبينما يواصل الوسطاء أمريكا ومصر وقطر جهودهم على قدم وساق من أجل التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى لدى حركة حماس، يصر طرفا النزاع على الجمود في شأن مطالبهما على رغم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، وكان قد أختتم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارته الحادية عشر للمنطقة دون زيارة الأردن منذ إندلاع الحرب في تشرين أول/ أكتوبر 2023 ومن دون إتمام إتفاق، وحذّر من أن كل يوم يمر تزيد معه الأخطار ألتى يتعرض لها الأسرى وتزداد معاناة أهل قطاع غزة من دون مساعدات إنسانيه أو دواء أو مشتقات نفطيه في وقت تبقى تصرّ إسرائيل على بقاء السيطرة الدائمة على ممري فيلادلفيا ونتساريم الإستراتيجيين في غزة، بينما ترفض حركة حماس ذلك بشدة، وترفض القاهرة كذلك، حفاظ إسرائيل على وجود عسكري في محور فيلادلفيا صلاح الدين وهو منطقة عازلة على طول الحدود بين غزة ومصر بطول 14 كيلو متراً، ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل أيام بعد لقاءه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن السيطرة على منطقة الحدود المصرية ضرورية لمنع حماس من تجديد ترسانتها من خلال أنفاق التهريب وإن إسرائيل بحاجة إلى آلية لمنع المسلحين من العودة للشمال الذي أصبح معزولاً إلى حد كبير منذ تشرين أول/أكتوبر 2023، في حين رفضت الحركة هذه المطالب ألتي لم يُعلن عنها إلا في الأسابيع الأخيرة، ولم يرِد ذكر لأحتفاظ إسرائيل بالسيطرة على الممرين ضمن المسودات السابقة لمقترح وقف إطلاق النار وفق وسائل إعلام أميركية، وحول الإصرار الإسرائيلي على بقاء السيطرة العسكرية على المحور الذي يقع ضمن منطقة عازلة بموجب إتفاق السلام ( كامب ديفيد ) الموقع بين مصر وإسرائيل عام 1979، وأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد حاولت لأسابيع عدة، وربما لأشهر، التوسط بين تل أبيب والقاهرة وحماس في شأن السيطرة على محور فيلادلفيا، لكن يبقى التحدي الرئيسي هنا يتلخص في أن إسرائيل ترى نفسها عرضة مجدداً للتهديدات ألتى ظهرت في السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي وما قبله خلال الأعوام ألتى سبقت الهجوم الذي أشعل فتيل هذه الحرب، حرب على غزة، وأن إسرائيل اليوم تريد أن تتخذ موقفاً تستطيع من خلاله الحفاظ على " أمن " شعبها بالداخل، ويبقى موقف الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الصدد يتلخص في محاولة سد الفجوة بين هذه الإنقسامات، ولكنها في نهاية المطاف لم تتمكن من إرضاء جميع الجهات الفاعلة الرئيسة هنا، في وقت فيه إسرائيل تسيطر الآن على هذا الممر، ويبدو من الصعب إقناع النتن ياهو بالتخلي عن السيطرة، نظراً إلى التاريخ الحديث والماضي لهذا الممر والأفتقار إلى السيطرة عليه، مما أدى إلى هذه الحرب المدمرة ألتي بدأت بهجوم حركة حماس على إسرائيل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، لهذا يبقى من الصعب اليوم إقناع النتن ياهو بالتخلي عن فيلادلفيا حتى بوجود وثائق وأتفاقيات دولية موقعة بين الجانبين المصري والإسرائيلي.

المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات