قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( وطن الابتكار ) : تشهد المملكة خطوات نوعية مميزة في التقدم والابتكار في مختلف الميادين؛ ترجمة للتطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار للعقدين المُقبلين، التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار- حفظه الله – بما يُعزز تنافسية المملكة وريادتها عالميًا؛ لتصبح من رواد الابتكار في العالم، وتعزيز إسهام القطاع في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني، واستحداث آلاف الوظائف النوعية عالية القيمة. أيضا الإستراتيجية الجديدة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) التي أطلقها سموه- حفظه الله- لتحويل العلوم والأبحاث إلى ابتكارات ذات مردود اقتصادي من خلال التركيز على الأولويات الوطنية.
وختمت : في هذا السياق المتسارع للطموح الوطني لازدهار الحاضر، وبناء المستقبل اللائق للمملكة، يأتي حصاد” برامج أكاديمية كاوست” حيث الحفل الختامي، الذي شهده سمو الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وذلك ضمن برنامج الجامعة التدريبي، الذي يُعد أحد البرامج الرائدة والمميزة، لتمكين المهارات المتقدمة في مجالات حيوية؛ منها (الذكاء الاصطناعي، والمعلومات الحيوية، والأمن السيبراني) لتتوالى مكتسبات الوطن بمستهدفات رؤيته 2030، وتعزيز مكانته في كافة المجالات ودوره الحضاري على مختلف الأصعدة.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الصناعة الواعدة ) : تتجه المملكة لأن تصبح قوة اقتصادية كبرى في قطاع التعدين في ظل المكتسبات التي حققها هذا القطاع خلال السنوات الأخيرة، مدعوماً برؤية المملكة 2030، التي ترى فيه ركيزة ثالثة للاقتصاد السعودي بعد قطاعي «النفط» والبتروكيميائيات، ورافداً مهماً. فقد تجاوزت استثمارات قطاع التعدين السعودي حاجز الـ400 مليار دولار بنهاية يناير (2024)، في وقت تقدر فيه قيمة احتياطيات قطاع التعدين في المملكة بنحو 9.4 تريليونات ريال (2.5 تريليون دولار)، وقدّمت الدولة حوافز استكشافية قيمتها نحو 682.5 مليون ريال (182 مليون دولار) بنهاية عام 2023.
وتابعت : كما يستهدف قطاع التعدين رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، لتصل إلى 176 مليار ريال (46.92 مليار دولار) بحلول عام 2030، إضافة إلى تأمين الاحتياجات الداخلية من المعادن، ورفع مستوى مشاركة المحتوى المحلي، وتحسين الميزان التجاري، وتوليد فرص وظيفية، وتنمية الكوادر الوطنية، واستحداث صادرات جديدة، وزيادة الإيرادات غير النفطية، وتوطين التصنيع. التوجه السعودي نحو تشكيل قوة اقتصادية يبدو قريب المنال، من خلال النجاحات المتحققة التي تعكسها لغة الأرقام، ويشير تقرير صادر عن «ماين هات» (MineHutte) بالتعاون مع مايننغ جورنال إلى أن المملكة حققت أسرع نمو في الاستثمارات بقطاع التعدين حول العالم، بجانب تحقيقها أسرع نمو عالمي في تطور البيئة التنظيمية والأساسية الجاذبة للاستثمارات التعدينية خلال السنوات الخمس الماضية (2018 ـ 2023)، هذه القوة التي تتشكل يوماً بعد آخر تأتي مدعومة باكتشافات جديدة آخرها الإعلان عن كميات ضخمة من موارد الذهب على طول 100 كم من منجمي منصورة ومسرة بقدرة إنتاجية تبلغ 250 ألف أونصة سنوياً.