نيروز الإخبارية :
كتب: الصحفي ليث الفراية
تتراقص حروف وكلماتي للتحدث عن المحامية انتصار متناغمة بسيمفونية أردنية خالصه عن إمرأة فولاذية تحمل بداخلها ذكريات لا تفارقها تشعر برغبة تطيح بكل رذاذ الحياة فهي لا تخجل من مراقصة الخيوط الملونة التي سارعت منذ زمن بالتعريف عنها ولكنها حالة ماسة لديها لأن تكون كما يحلو لرائحة الجمال أن تكون .
نسلّط الضوء اليوم على نابغة نسائية في قدراتها القيادية والسياسية وعملها الحثيث في تقديم الاجتهاد وحصد نتائج النجاحات وهي السيدة الكركية الأصيلة المحامية انتصار الجعافرة الحباشنة وذلك لوضع مثالا حقيقيا لما تصنعه وتحققه المرأة الأردنية بفضل ذكائها وحنكتها وطموحها وإصرارها على الرقيّ لتكون جديرة بقصة نجاح حقيقية معيارها الالتزام والتفوق والإنتاجية والقيادة الحكيمة والانضباط والحزم والعمل الحثيث بفضل إيمانها العميق بأهمية دورها ومسؤولياتها في خدمة الوطن وابناءه .
الجعافرة كانت ولازالت قادرة على تحقيق الإنجازات والانخراط بالعمل السياسي لتثبت بشكل قاطع أن النجاح ليس حكراً للرجل وأن المرأة قادرة وجديرة بتمكينها برسم خطط النجاح لأي قطاع وأي مؤسسة وتحقيق الإنجازات بنكهة نوعية من التميز والإلهام وصوب عينيها أهدافاً عظيمة لتتبوأ المراكز بكل ثقة وتبهر من حولها بالمسؤولية المناطة بها وقدرتها على إمساك زمام العمل على أتم وجه بفضل التزامها بالمعايير العالية بأخلاقيات العمل والتنظيم والانضباط في قيادتها.
لا أدري يانشمية هل أوفيتك حقك أم أنك تحتاجين لمجلدات لتسرد عن إنجازاتك وتقص حياتك للأجيال القادمة باعتقادي أن الزهرة التي ترويها الذكريات لن تنساك برائحتها الجميلة ذلك أن تلك الزهرة تنهل رائحتها من رائحتك التي فاضت بورودها العطرة.
المعرفة والثقافة هما سر نجاحها وهي أيضا إنسانة معطاءة تؤمن بقدراتها ولديها الرؤية نحو إنجاز العمل الهادف المؤمن بالمسؤولية الاجتماعية.
يا عالم يا ناس يا هو انتصار ليست ككل النساء فهي واحدة من القليلات اللواتي صنعن المجد لأنفسهن بعصامية ومثابرة تميزت لا بل وأتقنت صنع المستحيل وطوعته بذكاء وحسن تقدير سيدة مجتمع وريادية ومبدعة هي أيضا القاب تليق بأبنة الأردن والكرك إبنة السنوات الجميلة التي شكلت رؤيتها للمستقبل.
انتصار إنسانة حقيقية مرهفة الحس تشعر مع الأخرين وترى الجمال في الناس والأماكن والأشياء وتشعر بالفخر لإنتمائها لهذه الأرض الطيبة وتعشق رمالها وبحرها وتراثها ترى أن نجاح المرأة الحقيقي يكمن في تحقيق هذا التوازن المطلوب بين حياتها العملية وتلك الاجتماعية والعائلية وشخصيا تقوم بتنظيم الوقت بشكل فعال بحيث تجد أيضا الوقت للراحة وشحن الطاقة التي تحتاج اليها للمضي في حياة متوازنة وناجحة.
