وقّع المذكرة عن الجامعة رئيستها عطوفة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، وعن الحسين التقنية رئيسها عطوفة الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي.

المذكرة التي حضر توقيعها نائب رئيسة الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد اللوزي، وعميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور أيمن النسور، وعميد كلية العمارة والتصميم الدكتور أيمن عواد، ومدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة الأستاذ كمال فريج، تتيح للطلبة الوصول إلى الأدوات التقنية المتطورة، والتي تعد ضرورية لنموهم الأكاديمي، والمهني، ما يسمح لهم بالتوافق مع الاتجاهات العالمية نحو تجارب تعليمية مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا.

وفي هذا الصدد، أبدى الدكتور الحنطي إعجابه بالمسارات التي خطتها جامعة الشرق الأوسط، فهي كانت قد قدمت نموذجًا مبتكرًا، ومؤثرًا في ميدان التعليم العالي، فمن خلال جهودها، ظهرت مفاهيم جديدة للتعليم الحيوي، والذي صيغ بالاعتماد على ما يحتاجه سوق العمل، وكيف ينظر الأخير للخريج، مؤكدًا أن هذا التعاون بمثابة ضوء أخضر لبناء تجارب تعليمية يستحقها الطلبة، وينتظرها سوق العمل.

بدورها، قالت الدكتورة المحادين إن الجامعة ملتزمة بإعادة تعريف مشهد التعليم العالي، فاستراتيجية التعليم والتعلم التي أطلقتها، تنظر للتجربة التعليمية على أنها الفرصة التي ستدفع المهارات التقنية، والمعارف التعليمية، والقيم التوجيهية اللازمة للطلبة حتى يجدوا مكانًا لهم في الأوساط التقنية والمهنية.

وأكدت أن امتلاك المعرفة وحدها لم يعد كافيًا، ولذلك، تم تصميم المناهج والبرامج الدراسية في الجامعة لتكون ديناميكية وقابلة للتكيف، مضيفةً أن ذلك يلتقي مع اللقاءات المستمرة مع أرباب العمل، وأصحاب الاختصاص.