للهولوكست بإبادة ملايين الألمان والأوروبيين، وأذكر لكم أنْ ذلك سيحدث قبل أنْ تنزل إسرائيل إلى تحت”، أيْ ستزول، على حدّ قوله.
أمّا فيما يتعلّق بالردع النووي فقال: "إنّ إيران لو امتلكت في يومٍ ما أسلحة نووية فإنّ التأثير سيكون نفسه لأنّ الحرب حينئذ لن تكون متعة بل تصير انتحارًا”، وعبّر عن اعتقاده بأنّ الردع النوويّ، الذي هو أجدى نفعًا في كلّ مكانٍ حول العالم، يمكن أنْ ينفع في الشرق الأوسط أيضًا.
وأورد عدّة مؤشرات على تدهور الجيش الإسرائيليّ بدءًا بقيادته وانتهاءً بجنوده، مثل تفشي الغباء والاستهتار بين القادة، والتهرّب الواسع من الخدمة العسكريّة وتفشي تعاطي المخدرات وتهريبها والمتاجرة بها، وبيع أسلحة الجيش لتنظيمات المقاومة الفلسطينية، وتفكك الجيش عمومًا بما يشجع الإسرائيليين على الهجرة إلى أمريكا وأوروبا وأستراليا، واعتماد عمال أجانب مدنيين من رومانيا والفلبين وسواها لحراسة وبناء قواعد ومستودعات ومنشآت عسكرية وأمنية فائقة السرية، من الباطن، مقابل أجور زهيدة، بدلاً من الجنود الإسرائيليين، على حدّ تعبيره.
جدير بالذكر أنّ البروفيسور فان كيرفلد، أصدر كتابًا في العام 2004، ونشر مقتطفات منه على صفحته الشخصيّة في موقع التواصل الاجتماعيّ (فيسبوك) أيدّ فيه إقامة جدار العزل العنصريّ، وقال إنّه "يجب البناء بشكلٍ لا يسمح حتى للعصافير أنْ تدخل إلى إسرائيل”، على حدّ تعبيره.
وفي الختام، وَجَبَ التأكيد أنّ طروحات اليمين الفاشيّ في دولة الاحتلال، ليست وليدة اليوم أوْ أمس، إنّما تعود جذورها إلى تأسيس الحركة الصهيونيّة وتحقيق حلمها بإقامة مملكة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.