وقال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر، إن الشهيد وصل مكبل اليدين وتبين وجود آثار تعذيب على جسده بعد معاينة جثمانه، مضيفا أنه بعد معاينة جثمان الشهيد، ظهرت علامات ضرب على أماكن متفرقه من جسده، وهو ما يؤكد تعرضه للتعذيب خلال اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال.

وأكدت عائلة الشهيد، أن الشهيد عابد لم يكن يعاني من أمراض خطيرة أو مشاكل صحية، وأنه اعتقل بصحة جيدة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها استلمت جثمان الشهيد من حاجز سالم العسكري، وباستشهاده فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلن عنهم بعد تاريخ السابع من تشرين الأول الماضي، ارتفع إلى 25 شهيدا، وهم المعلن عنهم فقط والمعروفة هوياتهم، فيما يواصل الاحتلال إخفاء هويات العشرات من الشهداء بين صفوف المعتقلين الذين ارتقوا في السجون والمعسكرات، ولا يوجد رقم نهائي ودقيق لأعدادهم حتى اليوم، عدا عن معتقلين تعرضوا لعمليات إعدام ميدانية.