تصاعد التوتر بين البرازيل وإمبراطورية أعمال إيلون ماسك بعد قرار المحكمة العليا بتأييد حظر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" في البلاد، مما أدى إلى تهديد هيئة تنظيم الاتصالات البرازيلية باستهداف خدمات شركته "ستارلينك" التي تقدم الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
وفي هذا السياق، أعرب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن دعمه الكامل لقرار المحكمة العليا، حيث أشار إلى أهمية الحفاظ على الديمقراطية في البلاد.
وجاء قرار المحكمة بعد أن خلص القاضي إلى أن منصة "إكس" سمحت بنشر رسائل الكراهية وأكاذيب تتعلق بنظام التصويت الإلكتروني في البرازيل، مما شكل تهديدًا للديمقراطية وسلامة العملية الانتخابية.