من هنا كانت البداية ذهابا ومنها تكون النهاية إيابا طريق حمل لنا الكثير حمل لنا الفرح والسعادة والمشقة والألم فكان طريقا صعبا للوصول للهدف المنشود مشتملا على جميع التناقضات لكن أجمل ماحمله لي هذا الطريق معرفتي لأهل الهية من أبناء الكرك الصادقين الذين رأيت بهم عز النخوة والشهامة وعز الأخوة الصادقة الشامخين شموخ قلعتها
ومن كان معي في طريقي السند "ورفيقا هوّن الطريق"
"الدكتور معاذ عبدالله المجالي
كنت مع أساتذتي طيبي الذكر والعلم الذين تتلمذت على أيديهم
الأستاذ الدكتور البحر في العلم
فايز عبدالنبي القيسي
وأستاذي القدير الأستاذ الدكتور سمير الدروبي
وأستاذتي الطيبة الدكتورة ريم المرايات
لكم مني التقدير والاحترام حفظكم الله
كما لزملائي في جامعة مؤتة قسم اللغة العربية الذكرى الخالدة من تقاسمت معهم دراستي واختباراتي ومحاضراتي وضحكاتي طيلة فترة الدراسة
تقاسمت معهم الماء والطعام والعشرة الطيبة فكانت لحظات مليئة بكل ماهو طيب جميل.
ها أنا اليوم أودعكم بعد أن أنهيت متطلباتي الدراسية بانتظار الخطوة الأخيرة مناقشة رسالتي بعون الله وتوفيقه.
لن أقول وداعا ولكن إلى لقاء أهلي وأخوتي وعزوتي في الكرك.
وداعا مؤتة السيف والقلم
أمي ثم أمي ثم أمي
بفضل الله ثم بفضل دعواتك قد تحقق الحلم وشارف على الانتهاء حفظك الله وأمد في عمرك بالصحة والعافية
الأهل عائلتي الصغيرة والأخوة والأخوات والأقارب الداعمين لي
لكم مني كل حب وود على دعواتكم الصادقة
زملائي الأفاضل الكادر الإداري والتدريسي في مدرسة أم عبهرة الثانوية للبنين الذين كان لهم الأثر الطيب في تعاونهم ووقوفهم بجانبي في جميع اللحظات أعجز عن شكركم