أعلنت السلطات العراقية، اليوم الجمعة، القضاء على مفرزة لتنظيم "داعش" في محافظة ديالى، في إطار العمليات المستمرة لدحر الإرهاب.
وقالت قيادة العمليات المشتركة بالجيش العراقي، في بيان وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، "نفذت القوات الجوية بواسطة طائرات F16 ضربة جوية ناجحة في جبال حمرين ضمن قاطع قيادة عمليات ديالى استهدفت وكراً للإرهابيين".
وتابعت أن الضربة قتلت مفرزة إرهابية مكونة من 3 عناصر، دمرت كل الأسلحة والمعدات التي بداخل الوكر.
وأضافت أن هذه الضربة تعد "استمراراً للعمل الأمني الذي تقوم به قواتنا المسلحة في ملاحقة من تبقى من عناصر عصابات داعش الإرهابية".
ومضت قائلة إن العملية تمت من خلال الجهد الاستخباري والفني المميز بتخطيط ومتابعة وإشراف من قبل خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة.
عملية سابقة
يأتي ذلك بعد يومين، من إزاحة الستار عن تفاصيل جديدة بشأن العملية المشتركة التي نفذتها قوات أمريكية وعراقية مؤخرا ضد داعش، وأسفرت عن مقتل 15 من عناصر التنظيم غربي العراق، في واحدة من أكبر العمليات لمكافحة الإرهاب في البلاد في السنوات الأخيرة.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وعراقيين، إن سبعة جنود أمريكيين تعرضوا لإصابات خلال العملية التي شارك بها أكثر من 200 جندي من كلا البلدين.
وأضافت أن العملية شملت مطاردة مسلحي داعش داخل أوكار تنتشر في مساحات واسعة وسط تضاريس نائية.
وذكر المسؤولون الأمريكيون والعراقيون أن حجم ونطاق وتركيز العملية يسلط الضوء على عودة ظهور التنظيم المتشدد خلال الأشهر الأخيرة.
وفقا للصحيفة، فقد كان الهدف الرئيسي للعملية هو الوصول لقائد ميداني كبير يشرف على عمليات تنظيم داعش في الشرق الأوسط وأوروبا.
وأفادت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) التي يقع الشرق الأوسط ضمن نطاق عملياتها، بأنها نفذت وقوات عراقية "غارة مشتركة في غرب العراق في الساعات الأولى من صباح يوم 29 أغسطس/آب"، مما أسفر "عن مقتل 15 من عناصر داعش".
وأضافت في بيان أن "العملية استهدفت قادة داعش بهدف تعطيل وتقويض قدرات التنظيم على التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين العراقيين، وكذلك ضد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في جميع أنحاء المنطقة وخارجها".
وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عن 153 هجوما في البلدين خلال النصف الأول من عام 2024، حسب ما قالت القيادة المركزية الأمريكية.