تنطلق يوم الإربعاء المقبل، فعاليات مهرجان السمح الثاني. الذي ينظمه الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية في منطقة الجفر/ البادية الجنوبية، بمشاركة عدد من الجمعيات الخيرية والتعاونية.
وقال مدير الصندوق جمال طراد الفايز في بيان اليوم الأحد، إن إقامة المهرجان، يأتي لهذا العام، بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبد الثاني، سلطاته الدستورية، تلك المناسبة التي نستلهم منها معان كثيرة، ودلالات سامية، في مواصلة البناء والإنجاز، وتعظيم المكتسبات، وإعلاء صرح التطور والحداثة، وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة".
وأضاف أن المهرجان يجسد سعي الصندوق الحثيث والذي يرأس مجلس أمنائه سمو الأميرة بسمة بنت علي، لدعم سلسلة المشاريع والبرامج التنموية التي ينفذها في مناطق البادية، لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، وإحداث نقلة نوعية في المستوى المعيشي لأبناء البادية الأردنية، وذلك من خلال الاستفادة من المزايا النسبية، والموارد الطبيعية، والمقومات الزراعية الموجودة في مناطق البادية.
وأضاف الفايز ، أنه بعد إجراء الدراسات التحليلية، وعمليات المسح الفني لأراضي منطقة الجفر. بالتعاون مع عدد من الجهات المختصة، فقد ارتأى الصندوق أن إقامة المهرجان، سيسهم في التعريف والترويج
لنبات السمح الذي تزخر به المنطقة، وهو من النباتات البرية الذي يعتمد على مياه الأمطار الموسمية، كما أنه غني بالبروتين، وكان مصدرا غذائيا مهما لأبناء البادية.
وأوضح الفايز، أن نبات السمح، يعتبر جزءا اساسيا من الموروث الشعبي للبدو في الأردن. وتستخدم بذوره، في صناعة الخبز والحلويات وهو غني بالبروتينات والمعادن. مما يجعله غذاء متكاملا وغنيا بالعناصر الغذائية. إلى جانب فوائده الطبية والعلاجية.
ولفت مدير الصندوق. إلى المزايا الاقتصادية للسمح، إذ يعتبر ذا إمكانيات اقتصادية عالية، ويمكن تطوير منتجات جديدة منه وتسويقه محليا وإقليميا ودوليا كمنتح عضوي وصحي، علاوة على دوره في تنمية المجتمعات المحلية البدوية والمحافظة على تراثها الزراعي، وصولا إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمناطق البدوية والريفية.