افتتحت مساء اليوم الأحد فعاليات مهرجان الخالدية العربي للشعر الشعبي والنبطي السادس والعشرين، برعاية مدير الدراسات والنشر في وزارة الثقافة الدكتور سالم الدهامشة، مندوبا عن وزير الثقافة.
وقال الدهامشة إن وزارة الثقافة هي المظلة الرسمية لحماية التراث والمحافظة عليه، لافتا إلى أن الشعر النبطي جزء أصيل من الهوية الأردنية التي نسعى إلى ترسيخها في وقت نحتاج فيه لترسيخ الهوية، مشيرا إلى أن الأردن يزخر بالإمكانات الفنية والشعرية من ضمنها شعراء فازوا بمسابقات شعرية كمسابقة شاعر المليون.
وأضاف أن مهرجان الخالدية للشعر الشعبي والنبطي والذي يأتي في دورته السادسة والعشرين يشكل تكريسا للمفردة واللغة واللهجة الأردنية الأصيلة التي نعتز بها، لاسيما في وقت نشهد فيه تحولات في العالم المحيط بنا، لافتا إلى أن الفعاليات شاهدناها من المأكولات الشعبية والتراثية والصناعات الحرفية والتقليدية.
وأشار إلى أنه وفي سياق الصناعات الثقافية التي تسعى لها الوزارة للمحافظة عليها، فإن لدى الوزارة مديرية خاصة تحت مسمى مديرية التراث تعنى بالتراث المادي، لافتا إلى أنه جرى جمع هذا التراث في مدونة كبيرة تسمى المكتز الأردني.
واشتمل اليوم الأول للمهرجان على قراءات شعرية لشعراء من الأردن وقطر وسوريا والعراق والإمارات وفقرة عزف على الربابة، إضافة إلى عرض فلكلوري لفرقة المهابيش الفلكلورية.
وستشمل فعاليات مهرجان الخالدية للشعر الشعبي والنبطي الذي يستمر لمدة 3 أيام على قراءات شعرية لعدد من الشعراء الأردنيين وعزف للعود، في حين يشتمل اليوم الأخير من المهرجان على ليلة تعايش مع البادية في منطقة غدير الطير، بالإضافة إلى شعر على الربابة، وقراءات شعرية للمشاركين في المهرجان وتكريمهم.