أعربت الأمم المتحدة اليوم عن قلقها العميق من تصعيد العدو الإسرائيلي عدوانه على لبنان، محذرة من عواقبه وتداعياته.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رافينا شمداساني قولها: "نحن قلقون للغاية من التصعيد في لبنان والتفجيرات التي طالت أجهزة الاتصال وأجهزة النداء”.
وأكدت شمداساني أن ارتكاب أعمال عنف تهدف إلى بث الذعر بين المدنيين يعد جريمة حرب، مشددة على أن الاستهداف المتزامن لآلاف الأفراد أمر غير مقبول بموجب القانون الدولي.
وتابعت شمداساني: "ما كنا نحذر منه طوال الوقت هو اتساع رقعة الحرب في المنطقة ونقلها إلى مستوى آخر”، مشيرة إلى الدعوات الصادرة من المجتمع الدولي المطالبة بوقف التصعيد.
وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك أدان يوم الجمعة الماضي تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان، مؤكداً أنها انتهاك للقانون الدولي.