أدان الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد اليوم الاعتداءات والجرائم الوحشية الصهيونية ضد لبنان، مطالباً بموقف دولي حازم تجاه ذلك.
وقال رشيد حسب بيان لمكتبه الإعلامي نقلته وكالة الأنباء العراقية واع:” نُدين ونستنكر بشدة العدوان الذي تعرّض له الشعب اللبناني الشقيق والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المواطنين، وهو تطور ينذر بتبعات خطيرة على المنطقة ككل، ونؤكد وقوف العراق إلى جانب أشقائه في فلسطين ولبنان”.
وجدد رشيد الموقف الثابت والراسخ في رفض الأعمال العدوانية الصهيونية ووجوب وقفها بأسرع وقت، كما جدد مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في وقف الحرب على الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، ووقف العدوان على لبنان ومساعدة المتضررين.
من جانبه أدان رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة محسن المندلاوي الجرائم الوحشية والانتهاكات الصهيونية المتكررة على لبنان وشعبه.
وقال المندلاوي في بيان: "ندين ما ترتكبه آلة القتل الصهيونية من جرائم وحشية وانتهاكات إنسانية جسيمة، واستهداف متعمد لمساكن المدنيين اللبنانيين، والتي أدت إلى استشهاد مئات الأطفال والنساء والشيوخ، وإصابة آلاف الأبرياء العزل”، معرباً عن تضامن العراق حكومة وشعباً مع الأشقاء اللبنانيين.
وحذر المندلاوي "من المساعي الخبيثة لقادة وجيش الاحتلال الصهيوني لتوسيع رقعة الحرب والانتهاكات على دول أخرى في المنطقة”، مؤكداً أن "المجتمع الدولي مطالب اليوم بعدم الكيل بمكيالين في ما يجري من انتهاكات فظيعة للقوانين والمواثيق الدولية، وبالتحرك بشكل حقيقي وفاعل لردع قادة الاحتلال وإيقاف العدوان قبل أن ترتد آثار الأحداث في المنطقة على دول العالم كافة”.
ودعا المندلاوي إلى ضرورة عقد قمة إسلامية عاجلة للخروج بتوصيات فاعلة تنسجم وحجم المخاطر التي تتعرض لها الشعوب الإسلامية، مشدداً على أن "الدول الداعمة لهذا الكيان المغتصب هي شريكة في الجرائم الوحشية وفي المسؤولية عن كل قطرة دم سالت وما زالت حتى هذه اللحظة”.