سلط الضوء على إنجازاته في السياسة الخارجية، وعرج على تحديات حربي أوكرانيا وغزة محذرا في الآن نفسه من «حرب شاملة» في لبنان.
هكذا بدت الخطوط العريضة لخطاب ألقاه الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، بافتتاح أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وهذا هو الخطاب الأخير الذي يلقيه بايدن أمام الأمم المتحدة، وهو الذي انسحب من السباق إلى البيت الأبيض في يوليو/ تموز الماضي وسينهي ولايته في يناير/ كانون الثاني المقبل.
وفي كلمته أمام قادة 193 دولة في الأمم المتحدة، قال بايدن: «ثمة تحديات كبيرة في غزة والسودان وأوكرانيا».
وأضاف: «نعمل على تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط»، محذرا من أن «المدنيين في غزة يواجهون الجحيم والوضع الإنساني مزرٍ».
وشدد على أنه «آن الأوان لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن».
وبشأن توترات الضفة الغربية، أكد بايدن ضرورة «مواجهة العنف المتزايد» بهذه المنطقة، داعيا إلى أهمية العمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وفي حديثه عن التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، اعتبر الرئيس الأمريكي أن «الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا للصراع اللبناني الإسرائيلي».
أما بخصوص الأزمة في السودان، فاعتبر أن هذا الصراع «أدى إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم»، داعيا إلى ضرورة «حماية الشعب السوداني من شبح المجاعة».
وفي خطابه، دعا أيضا على ضرورة العمل على التصدي للخطر الإيراني وامتلاكها السلاح النووي.
ولم تغب حرب أوكرانيا أيضا عن الخطاب، حيث اعتبر بايدن أن الحرب الروسية على أوكرانيا «فشلت في تحقيق هدفها الرئيسي».
ومعرجا على الحرب التجارية مع الصين، قال بايدن: «ندير التنافس مع الصين بشكل مسؤول».