قال قائد طب الميدان في الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب أحمد صبيحات، إن المستشفى الميداني الأردني "التوليد والخداج/ خان يونس” جاءت فكرته بتوجيهات ملكية سامية وبمتابعة خاصة من قبل جلالة الملك استكمالا لمسيرة الأردن في خدمة الأشقاء في قطاع غزة، وتوفير كل الإمكانيات لهم.
وأضاف أن هدف المستشفى هو تقديم الرعاية الصحية الشاملة للحوامل وخدمات الولادة وحديثي الولادة من سكان قطاع غزة وسكان خانيونس بشكل خاص.
وكشف صبيحات أنه وبحسب التقارير الواردة من وزارة الصحة الفلسطينية فإن هناك أكثر من 50 ألف حامل في قطاع غزة، بحاجة إلى رعاية صحية مباشرة.
وبين أن موقع المستشفى سيكون بجانب موقع المستشفى الميداني الأردني في خانيونس، وسيشمل تجهيزات عالية من الأجهزة والخدمات الأساسية واللوجستية.
ويشمل المستشفى 85 كادرا طبيا يضم اختصاصيي نسائية وتوليد، وخداج، وتخدير وعناية حثيثة، وأطباء أطفال، وصيادلة، واختصاصيي أجهزة طبية يتمتعون بدرجة عالية من الحرفية، كما سيضم قابلات قانونيات وممرضات مختصات بالخداج والولادة، وفنيي عمليات وتعقيم ومختبرات.
وعن الأقسام التي يضمها المستشفى بين العميد صبيحات أنه سيضم 30 سريرا، و3 غرف ولادة طبيعية، وغرفة عمليات مجهزة بأعلى المعايير للولادات المتعسرة، و8 حاضنات في قسم الخداج، وعيادات الرعاية قبل وبعد الولادة، وعيادة للقاحات الأطفال.
كما سيشتمل على غرفة إنعاش، ووحدة تعقيم وأخرى للعناية المركزة، ومختبر لعمل الفحوصات وبنك دم، بالإضافة إلى صيدلية، وأقسام مساندة.
وأعلن العميد الصبيحات أن الدفعة الثالثة من طواقم ومرتبات المستشفى الميداني الأردني بخانيونس، وصلت الأردن بعد أداء مهامهما لمدة 3 شهور.
وأشار إلى أن مهمة كل طاقم في المستشفى الميداني في خان يونس تستمر لـ 3 شهور تضم 122 شخصا من أطباء وإداريين، ويشمل العديد من الاختصاصات الفرعية والرئيسية، للتعامل مع الإصابات الناتجة عن الحرب.
ويضم المستشفى الميداني أقساما للجراحة العامة، والأعصاب والدماغ، والشرايين، والأطفال والعظام، وباطنية وطب عام وطب أسرة والتخدير،