اليرموك":
انطلاق أعمال مؤتمر الرواية الأردنية العاشر- صور
نيروز
- مندوباً عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور
موسى ربابعة، انطلاق فعاليات مؤتمر الرواية الأردنية العاشر بعنوان "أدب المقاومة
– الرواية العربية والسجن"، الذي تنظمه مكتبة الحسين بن طلال، ومديرية ثقافة إربد الدكتور سلطان الزغول ، ورابطة الكتاب الأردنيين الشاعر أحمد شطناوي، ومختبر السرديات الأردني، على مدار يومين في جامعة اليرموك.
و كانت
شخصية المؤتمر لهذا العام الروائي الأسير باسم خندقجي، وقال ربابعة
إن جامعة اليرموك ما فتئت تنهض برسالتها العلمية والثقافية التي تمتد عبر سنوات طوال،
حتى أضحت أيقونة الجامعات الأردنية بما تحمله من رؤية تسعى من خلالها إلى التميز منطلقة
من رؤية تحديثية تتسم بمواكبة روح العصر في برامجها الجديدة وخططها المستقبلية.
وشدد على
أن جامعة اليرموك لن تتوانى عن القيام بدورها الريادي والتنويري، مشيرا إلى الإحساس
الإنساني الذي يوقظه عنوان المؤتمر والذي تتجدد فيه المرارة والأسى، وتستدعي التجارب
المماثلة في ظل الأحداث الراهنة التي نعيشها اليوم من قتل وأسر ونفي وتشريد في غزة
وفلسطين. وتابع:
أن أدب المقاومة عند الشعوب على اختلاف أجناسهم يمثل قيمة أساسية لارتباطه بنزعة الحرية
والتحرر من الأغلال والقيود.
من جانبه،
أكد مدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور محمد شخاترة، على أن هذا اللقاء ليس مجرد احتفاء
بالكلمة، بل هو إصرار على إبقاء جذوة النضال متقدة، وعلى دعم الثقافة التي تساند الصمود. ولفت إلى
أن هذا الملتقى يأتي لتبادل الأفكار واستعراض التجارب الأدبية التي جعلت من الكلمة
سلاحاً والقلم رفيقاً للمناضلين، مشراً إلى أن الأدب كان ولا يزال وسيلة لنقل صوت الحق،
وتعزيز روح المقاومة.
وألقت
الدكتورة رؤى حوامدة، كلمة باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ثمنت من خلالها التعاون
المثمر ما بين جامعة اليرموك ممثلة بمكتبة الحسين بن طلال ومديرية ثقافة إربد، ورابطة
الكتاب الأردنيين، ومختبر السرديات الأردني، لإنجاح هذا المؤتمر، مشيدة بجهود
"اليرموك" التي استضافت مؤتمر الرواية الأردنية الخامس، والسادس، والسابع،
والثامن، والتاسع منذ عام 2019، مما يؤكد حرص الجامعة على أداء رسالتها التنويرية والاجتماعية
والثقافية.
وتضمنت
فعاليات المؤتمر في يومه الأول عقد ثلاث جلسات، الأولى بعنوان "الرواية العربية
والسجن" ترأسها الدكتور عمر الغول، والجلسة الثانية بعنوان "شهادات إبداعية"
ترأسها القاص مفلح العدوان، واما الجلسة الثالثة والتي حملت عنوان ب "أدب المقاومة
والسرديات الموازية" وترأسها الكاتب رمضان
رواشدة